اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 248
إلا من بعد ما جاءهم العلم.
الزجاج: العامل مضمر تقديره، اختلفوا بَغْيًا، وقيل: نصب على المصدر، أي بغوا بَغْيًا، وقيل: مصدر وقع موقع الحال، أي باغين.
قوله: (وَمَنِ اتَّبَعَنِ) .
رفع بالعطف على ضمير المتكلم، ولم يؤكد لطول الكلام، وقيل:
رفع بالابتداء، والخبر محذوف، أي ومن اتبعني أسلم.
الغريب: محله جر بالعطف على الله.
العجيب: نصب على المفعول معه.
قوله: (وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ) .
مستقبلان وقعا موقع الماضي، لأنهم قتلوا يحى وزكريا وغيرهما، على
ما سبق، وقيل: هو على ظاهره، ومعناه يعتقدون صحة ذلك.
الغريب: يقصدون القتل والقتال مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، ويكون (النَّبِيِّينَ) محمداً - صلى الله عليه وسلم -، وجازَ جمعه لأن من قاتله قاتَلهم.
قوله: (فَكَيْفَ إِذَا جَمَعْنَاهُمْ) .
أي فكيف حالهم، الزجاج: كيف يكون حالُهم.
الغريب: يقول: فكيف يفعلون إذا جمعناهم، وموضعه نصب على
الحال، والعامل فيه ما سبق.
قوله: (إِذَا جَمَعْنَاهُمْ)
ظرف، والعامل فيه ما هو مقدر بعد كيف.
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 248