اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 235
والربا: من بنات الواو، والتثنية ربوان، وأجاز الكوفيون فيما كان
مكسور الأول أو مضمومة نحو ربا، وضحى أن يثنى بالواو، تقول: ربيان
وضحيان، وأما المفتوح الأول فبالواو لا غير.
(بِدَيْنٍ) ، بعد قوله: (تَدَايَنْتُمْ)
قطع للمجاز، إذ قال: يقال تداينا، يريد تعاطينا وتجازينا.
قوله: (بِالْعَدْلِ) أي من غير زيادة في المال والأجل ولا نقص.
الغريب: معنى العدل أن يكون متفقا عليه بين أهل العلم لا يرفع إلى
قاض فيجد سبيلاً إلى إبطاله بألفاظ لا يسع فيها التأويل، فيحتاج القاضي
إلى التوفف.
(وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ)
أي لا يمتنعن من أن يكتب بالعدل، وقيل، ولا يمتنع عن الكتابة، إذا استكتب.
السدي: فرض على الكفاية، وقيل: واجب عند الفراغ.
عطاء: واجب، والجماعة على أنها نسخت بقوله: (وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ) .
الغريب: كما علمه الله متعلق بما بعده، أي كما منَّ الله عليه، بتعلم
الكتابة، فليكتب جزاء وشكراً.
قوله: (وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا)
الضمير يعود إلى الذي عليه الحق.
الغريب: يحتمل أن يعود إلى الكاتب. قاله الشيخ الإمام رحمه الله.
قوله: (وَلِيُّهُ)
يعود إلى الذي عليه الحق، وقيل ولي الحلف.
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 235