responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 200
الغريب: معنى (أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ)
أتَقبل طاعةَ المطيع، من قوله - صلى الله عليه وسلم -: " الدعاء هو العبادة ".
العجيب: معنى (أُجِيبُ) أسمع، كما أن معنى (سمع الله) ، أجاب.
وقيل أُجيبها إما عاجلاً وإما آجلاً في العقبى.
قوله: (فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي)
أَي فليطيعوني، أي فليجيبوني.
قوله: (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ) .
نزلهن مع الرجال منزلة اللباس، لما بينهما من الاجتماع والتضام.
قال: َ
إذا ما الضجيعُ ثُنَى جيدَها. . . تَثَنَّتْ عليه فكانَتْ لباسا
الغريب: (هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ) ، أي سكن، من قوله: (وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا) ، ثم سماها لباساً، كما سمى الليل سكناً في قوله: (وَجَعَلَ اللَّيْلَ سَكَنًا) ، ثم سماه لِبَاسًا، فقال: (وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا) .
العجيب: قول من قال: هن فِراشٌ لكم وأَنتم لحاف عليهن، فإنه
شنيع.
قوله: (لَيْلَةَ الصِّيَامِ)
أي ليلة اليوم، الذي يصبح في غداته صائماً.

اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 200
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست