responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 147
زيداً قائما ظننت ذلك إنما هو إشارة إلى الظن، وهو المصدر، أي ظننت
ذلك الظن.
(صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا) .
بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ
قل: سوداء، وأنكره جماعة، وقالوا: الصفرة بمعنى السواد
يستعمل في الإبل خاصة، وقوله (فَاقِعٌ) تأكيد للصفرة أيضاً، دون السواد.
وفاقع للون دون البقرة، ومن وقف على فاقع، قال: لما كان تبعا، لم يحتج
إلى علامة التأنيث، كقول الشاعر:
واني لأسقي الشربَ صفراءَ فاقعاً. . . كاَنَّ ذكيَّ المسك خيرٌ يفتق
قال: وجاز تأنيث اللون لإضافتيهما إلى مؤنث، قال الله تعالى: (فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا) و (كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ) وغيرها.
قوله: (إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا) ، ذكر الفعل حملاً على الجنس.
وقرىء في غريب الشواذ "تشابهنَّ" - بالتشديد - وتاء التأنيث، وأجمعوا على خطئه، وقال ابن مهران في الشواذ: إن العرب قد تزيد على تفعل في
الماضي تاء فتقول: نتفعل، وأنشد:
تتقطت بي دونك الأساب.

اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين    الجزء : 1  صفحة : 147
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست