اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 121
وقيل: غم وشك ونفاق. وحقيقة المرض خروج المزاج من الاعتدال.
(فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا) قيل: إخبار، وقيل: دعاء.
(بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ)
الكذب نقيض الصدق، وهو الإخبار عن الشيء بخلاف ما هو عليه، والتكذيب نسبة المخبر إلى الكذب.
وقول الشاعر:
فإِذا سمعتَ بأَنَّنى قد بِعْتُه * بوِصالِ غانِيَة فقل كُذُّبْذُب
قال أبو زيد: معناه كاذب.
قال أبو عمرو: معناه كذب.
وقولهم:
كذب عليك إخباره بفقده مع تحريض على تحصيله.
قوله: (كَمَا آمَنَ النَّاسُ) .
علي بن الحسين بن واقد: هو النبي - صلى الله عليه وسلم -.
قوله: (أَنُؤْمِنُ كَمَا آمَنَ السُّفَهَاءُ)
قالوها تعريضاً لا تصريحاً. وقيل: قالوها في خلواتهم.
قوله: (خَلَوْا إِلَى شَيَاطِينِهِمْ) .
مضوا إليهم، تقول: خلا معه وإليه وبه.
قال الأخفش: ويقال خَلَا
بِهِ إذا هزىء به.
قال الحسن: الشياطين مردة الجن، وإبليس أصلهم،
اسم الکتاب : غرائب التفسير وعجائب التأويل المؤلف : الكرماني، برهان الدين الجزء : 1 صفحة : 121