responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفوة التفاسير المؤلف : الصابوني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 401
3 - {وَبِعَهْدِ الله} الإِضافة للتشريف والتعظيم.
4 - {يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا} وضع الظاهر مكان الضمير {عَنْهَا} لتسجيل شناعة وقباحة طغيانهم.
5 - {قُلِ انتظروا} الأمر للتهديد والوعيد.
6 - {لاَ يَنفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا ... } الآية اشتمل هذا الكلام على النوع المعروف من علم البيان باللَّف وأصل الكلام: يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً لم تكن مؤمنةً قبلُ إيمانُها بعدُ، ولا نفساً لم تكسب في إِيمانها خيراً قبلُ ما تكسبه من الخير بعد، إِلا أنه لفّ الكلامين فجعلهما كلاماً واحداً بلاغة واختصاراً وإِعجازاً، أفاده صاحب الانتصاف.
7 - {ظَهَرَ} و {بَطَنَ} طباق وبين {الحسنة} و {السيئة} طباق كذلك وهو من المحسنات البديعية.
8 - {وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى} قال الشريف الرضي: ليس هناك على الحقيقة أحمال على الظهور وإِنما هي أثقال الآثام والذنوب فهو من الاستعارة اللطيفة.
فَائِدَة: وحّد تعالى {سَبِيلِهِ} لأن الحق واحد وجمع {السبل} لأن طرق الضلالة كثيرة ومتشعبة.
تنبيه: قال الحافظ ابن كثير: كثيراً ما يقرن تبارك وتعالى في القرآن بين هاتين الصفتين {إِنَّ رَبَّكَ سَرِيعُ العقاب وَإِنَّهُ لَغَفُورٌ رَّحِيمٌ} كقوله تعالى {نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغفور الرحيم وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ العذاب الأليم} [الحجر: 49 - 50] إِلى غير ذلك من الآيات المشتملة على الترغيب والترهيب، فتارةً يدعو عباده إِليه بالرغبة وصفة الجنة والترغيب فيما لديه، وتارة يدعوهم إِليه بالرهبة وذكر النار وأنكالها وعذابها والقيامة وأهوالها، وتارة بهما لينجع في كلٍ بحسبه.

اسم الکتاب : صفوة التفاسير المؤلف : الصابوني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 401
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست