responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفوة التفاسير المؤلف : الصابوني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 387
استعار الموت للكفر والحياة للإِيمان وكذلك النور والظلمات للهدى والضلال.
6 - {يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ} الشرح كناية عن قبول النفس للحق والهدى الذي جاء به الرسول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وبين لفظ الشرح والضيق طباقٌ وهو من المحسنات البديعية.
فائِدَة: الحكم أبلغ من الحاكم وأدلُّ على الرسوخ لا يطلق إلا على العادل وعلى من تكرّر منه الحكم بخلاف الحاكم.
تنبيه: قال الرازي: دلّت هذه الآية {وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ} على أن القول في الدين بمجرد التقليد حرام، لأن القول بالتقليد قولٌ بمحض الهوى والشهوة، والآية دلّت على أن ذلك حرام.

اسم الکتاب : صفوة التفاسير المؤلف : الصابوني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست