responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفوة التفاسير المؤلف : الصابوني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 300
اللغَة: {العقود} أصل العقد في اللغة: الربط تقول عقدتُ الحبل بالحبل ثم استعير للمعاني قال الزمخشري: العقد العهدُ الموثّق بعقد الحبل قال الحطيئة:
قومٌ إِذا عقدوا عقداً لجارهم ... شدّوا العناج وشدّوا فوقه الكَرَبا
{بَهِيمَةُ الأنعام} البهيمة ما لا نطق له لما في صوته من الإِبهام والأنعام جمع نَعَم وهي الإِبل والبقر والغنم {القلائد} جمع قلادة وهي ما يقلد به الهدى من لحاء الشجر ليُعلم أنه هدي {يَجْرِمَنَّكُمْ} يكسبنكم يقال: جرم ذنباً أي كسبه وأجرم اكتسب الإِثم {شَنَآنُ} الشنآن: البغض {الموقوذة} الوقذ: ضرب الشيء حتى يسترخي ويشرف على الموت {النصب} صنمٌ وحجر كانت الجاهلية تنصبه وتذبح عنده وجمعه أنصاب كذا في اللسان {بالأزلام} القداح جمع زَلَم كان أحدهم إِذا أراد سفراً أو غزواً أو تجارة ضرب بالقداح وهو الاستقسام بالأزلام {مَخْمَصَةٍ} مجاعة لأن البطون فيها تُخمص أي تضمر والخمص ضمور البطن {الجوارح} الكواسب من سباع البهائم والطير كالكلب والفهد والصقر والشاهين.
سَبَبُ النّزول: عن ابن عباس أن المشركين كانوا يحجون البيت ويهدون الهدايا ويعظّمون الشعائر وينحرون، فأراد المسلمون أن يغيروا عليهم فنزلت {يَا أَيُّهَا الذين آمَنُواْ لاَ تُحِلُّواْ شَعَآئِرَ الله ... } الآية.
التفِسير: {يَا أَيُّهَا الذين آمَنُواْ أَوْفُواْ بالعقود} الخطاب بلفظ الإِيمان للتكريم والتعظيم أي يا معشر المؤمنين أوفوا بالعقود وهو لفظ يشمل كل عقدٍ وعهد بين الإِنسان وربه وبين الإِنسان والإِنسان قال ابن عباس: العقود العهود وهي ما أحلَّ الله وما حرّم وما فرض في القرآن كله من التكاليف

اسم الکتاب : صفوة التفاسير المؤلف : الصابوني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 300
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست