responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صفوة التفاسير المؤلف : الصابوني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 164
وَإِن تُبْدُواْ ... أَوْ تُخْفُوهُ} وبين «يغفر» و «يعذب» ومنها الطباق المعنوي بين {كَسَبَتْ} و {اكتسبت} لأن كسب في الخير واكتسب في الشر.
2 - ومنها الجناس ويسمى جناس الاشتقاق في قوله {آمَنَ ... والمؤمنون} .
3 - ومنها الإِطناب في قوله {لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ} .
4 - ومنها الإِيجاز بالحذف في قوله {والمؤمنون} أي آمنوا بالله ورسله ومواضع أخرى.
فَائِدَة: عن ابن مسعود رَضِيَ اللَّهُ عَنْه قال قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: «من قرأ بالآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كفتاه» أخرجه البخاري وفي رواية لمسلم أن ملكاً نزل من السماء فأتى النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ فقال له: «أبشرْ بنورين قد أوتيتهما لم يؤتهما نبيٌ قبلك: فاتحة الكتاب، وخواتيم سورة البقرة، لن تقرأ حرفاً منهما إِلا أوتيته» .

اسم الکتاب : صفوة التفاسير المؤلف : الصابوني، محمد علي    الجزء : 1  صفحة : 164
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست