responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة حتى لا نخطئ فهم القرآن المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 67
ستجدون قومًا آخرين من المنافقين يودون الاطمئنان على أنفسهم من جانبكم , فيظهرون لكم الإيمان , ويودون الاطمئنان على أنفسهم من جانب قومهم الكافرين , فيظهرون لهم الكفر , كلما أعيدوا إلى موطن الكفر والكافرين , وقعوا في أسوأ حال. فهؤلاء إن لم ينصرفوا عنكم , ويقدموا إليكم الاستسلام التام , ويمنعوا أنفسهم عن قتالكم فخذوهم بقوة واقتلوهم أينما كانوا , وأولئك الذين بلغوا في هذا المسلك السيِّئ حدّاً يميزهم عمَّن عداهم , فهم الذين جعلنا لكم الحجة البينة على قتلهم وأسرهم.
(6) الفتنة = النفاق
وقال تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ إِنْ خِفْتُمْ أَن يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً}
الآية 101
وإذا سافرتم - أيها المؤمنون - في أرض الله , فلا حرج ولا إثم عليكم في قصر الصَّلاة إن خفتم من عدوان الكفار عليكم في حال صلاتكم , وكانت غالب أسفار المسلمين في بدء الإسلام مخوفة , والقصر رخصة في السفر حال الأمن أو الخوف. إن الكافرين مجاهرون لكم بعداوتهم , فاحذروهم.
(7) يَفْتِنَكُمُ = يتعدى عليكم
وقال تعالى: في سورة المائدة
{يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ لاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ مِنَ الَّذِينَ قَالُواْ آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ وَمِنَ الَّذِينَ هِادُواْ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُواْ وَمَن يُرِدِ اللهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللهِ شَيْئاً أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِدِ اللهُ أَن يُطَهِّرَ قُلُوبَهُمْ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ} الآية 41

اسم الکتاب : سلسلة حتى لا نخطئ فهم القرآن المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست