responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة حتى لا نخطئ فهم القرآن المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 61
ونقول: - إن الأمر سهل لأنَّ هناك آيات وضحت الذين شاء الله تعالى أن يضلهم كما أن هناك آيات وضحت الذين شاء الله تعالى أن يهديهم والآن مع الآيات. . . . . . . . .
(فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاءُ) من هم ياربّ؟ ؟
فيقول تعالى: - {إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ} البقرة 26 {الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ} البقرة 27
{. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ} البقرة 258 {. . . . . وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ} التوبة 37
{. . . . . وَاللهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} التوبة 24
{. . . . . . إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ}
غافر 28
{. . . . إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ} الزمر 3
{. . . . إِنَّ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِ اللهِ لاَ يَهْدِيهِمُ اللهُ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} النحل 104
فهل عرفت الذين شاء الله تعالى أن يضلهم؟ ؟
إنهم الذين: - - - آثروا الضلال على الهدى ورفضوا قبول هداية الله تعالى. ويهدي إليه من يشاء فسرتها آية أخرى وبينت الذين شاء الله هدايتهم فقال تعالى: - {. . . . . وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ. الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} الرعد 27 - 28

اسم الکتاب : سلسلة حتى لا نخطئ فهم القرآن المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 61
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست