responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سلسلة حتى لا نخطئ فهم القرآن المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 37
فأبو الأنبياء إبراهيم الخليل - عليه السلام - قد تزوج. . . . . . .هاجر وسارة. . . . . . . . . .ويعقوب - عليه السلام - قد تزوج امرأتين - أنجب من الأولى عشرة أولاد ومن الثانية يوسف وبنيامين عليهما السلام. . . . . . .وسليمان - عليه السلام - أخبر الكتاب المقدس - الذي يؤمن به اليهود والنصارى - أنه تزوج ثلاثمائة من النساء الحرائر وبسبعمائة من النساء السراري - أي الأرقاء.
وأقرأ إن شئت الجزء الأول من العهد القديم الذي يقول: -
إنَّ سليمان قد تزوج ألف امرأة فأمالت نساؤه قلبه -
. . . . . . . . . . .يا سبحان الله!!!!!!!!!!!!!!!!!! ألف امرأة كما أخبر الكتاب المقدس
هذه مسألة عادية لا يتحدث أحد عنها. . . . . . . .وتسع نساء عجائز. . . . . . . . . . . . .أرامل. . . . . . . . . . . . . . . .في بيت سيدنا محمَّد - عليه السلام - يرى أعداء الإسلام أن ذلك شائن ويطعنون في صاحب الرسالة!!!!!!!!!!!
على أيَّة حال إذا لم تستح فاصنع ما شئت.
* * * تعدد الزوجات قبل الإسلام * * *
اليهودية: -
لم تحرم تعدد الزوجات وكما يفهم ذلك من سلوك أنبيائهم الذين تزوجوا بأكثر من زوجة.
ولو حرمت اليهودية التعدد لما تزوج أنبيائهم إلا بزوجة واحدة.
المسيحية: -
هي امتداد للديانة اليهودية من ناحية الشريعة.
ولكنها هذبت وعالجت انحرافها ولم يحرِّم السيد المسيح - عليه السلام - في حياته تعدد الزوجات.
إنما جاء تحريم التعدد بعد ذلك في القرون المتأخرة اجتهادًا من رجال الكنيسة الذين اعتبروا المرأة ((شرًّا))
فأمروا أن يكتفي الرجل بزوجة واحدة.
العرب: -
والأمة العربية أيضا لم تضع حدًّا لتعدد الزوجات.
فكان الرجل يتزوج بكل من يستطيع من النساء.
بلا حرج ولا حدود.
من ذلك نعلم أن تعدد الزوجات مشكلة طبيعية نتج منها ظاهرة اجتماعية. ** أهملتها التشريعات السابقة **
ووضع الإسلام لها قيودًا محكمة.
فنحن نستطيع أن نقول - بكل ثقة -
إن الإسلام هو أول دين وضع حدا لتعدد الزوجات.

اسم الکتاب : سلسلة حتى لا نخطئ فهم القرآن المؤلف : محمود محمد غريب    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست