responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : حمد الله ذاته الكريمه في آيات كتابه الحكيمة المؤلف : عماد بن زهير حافظ    الجزء : 1  صفحة : 66
والأرض جاعل [1] الملائكة رسلاً..إلخ، وهما وصفان يدلاّن على كمال عظمته وعظيم قدرته، وكذلك يدلان على جزيل نعمائه وجليل آلائه على عباده بما خلق في السموات والأرض وما بينهما وبما أرسل ملائكته إلى رسله بوحيه الهادي وبما يكون لهم من أعمال تكون سبباً في إسعاد العباد في الدنيا والآخرة، وهو سبحانه – بهذين الوصفين الدالّين على ذلك – المستحقّ للحمد الكامل والثناء الشامل دون غيره، وهو بحمده لذاته لاستحقاقه يعلّم عباده أن يحمدوه ويأمرهم أن يوحِّدوه دون سواه [2] .

[1] جاعل: يطلق بمعنى مكوّن وبمعنى مصيّر. وكلاهما صحيح في معنى جاعل الملائكة أولي أجنحة (انظر: التحرير والتنوير ج22 ص 249) .
[2] انظر: أضواء البيان للشنقيطي ج6 ص 633-634؛ تفسير السعدي ج6ص 298؛ حاشية الصاوي علىالجلالين ج3 ص 308-309؛ التحرير والتنوير ج22 ص 248.
اسم الکتاب : حمد الله ذاته الكريمه في آيات كتابه الحكيمة المؤلف : عماد بن زهير حافظ    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست