اسم الکتاب : حمد الله ذاته الكريمه في آيات كتابه الحكيمة المؤلف : عماد بن زهير حافظ الجزء : 1 صفحة : 36
لطيفة: إنّ الإتيان بالاسم الظاهر موضع الضمير للإشعار بعلة الحكم، فإنّ هلاكهم بسبب ظلمهم الذي هو وضع الكفر موضع الشكر وإقامة المعاصي مقام الطاعات [1] . وإنّما وُصِف المشركون بالذين ظلموا لأن الشرك هو أعظم الظلم إذ هو اعتداء على حق الله على عباده من التوحيد، كما أنه يستتبع مظالم عدة لأن أصحابه لا يؤمنون بشرع يزع الناس عن الظلم [2] . [1] انظر: تفسير أبي السعود ج3 ص 134. [2] التحرير والتنوير لابن عاشور: ج7 ص 231.
اسم الکتاب : حمد الله ذاته الكريمه في آيات كتابه الحكيمة المؤلف : عماد بن زهير حافظ الجزء : 1 صفحة : 36