responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تيسير التفسير المؤلف : القطان، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 305
{وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ الناس أَن تَحْكُمُواْ بالعدل} .
هذا نص مطلق شامر، فإنه سبحانه يطلب منا إقامة العدل بين الناس جميعاً على أختلاف أديانهم وطبقاتهم، لا بين المسلمين فحسب. . لأن العدل هو أساس انتظام الحياة، وعلى ذلك فهو حق لكل إنسان من أي دينٍ او جنس او لون. هذا هو دستور الاسلام العظيم لا التستر على التمييز العنصري ولا تسخير الدين في خِدمة الحكام.
{إِنَّ الله نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ} هذه موعظة من ربكم فاحرصوا عليها لأنه لا يوجد أحسن منها، ان الله دائماً سميع لما يقال، بصير بما يُفعل، وهو من أدّى الامانة من خانها، ومن حكَم بالعدل أو جار، فيجازي كلاًّ بعمله. وفي هذا وعد للطائعين، ووعيد للعاصين.

اسم الکتاب : تيسير التفسير المؤلف : القطان، إبراهيم    الجزء : 1  صفحة : 305
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست