ثمَّ نزلت فِي مقالتهم وَمَا نعلم أهل دين من الْأَدْيَان أقل حظاً من مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَصْحَابه فَقَالَ الله {قُلْ} يَا مُحَمَّد للْيَهُود {هَلْ أُنَبِّئُكُمْ} أخْبركُم {بِشَرٍّ مِّن ذَلِك} مِمَّا قُلْتُمْ لمُحَمد وَأَصْحَابه {مَثُوبَةً عِندَ الله}
{وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاة} بِالْأَذَانِ وَالْإِقَامَة {اتَّخَذُوهَا هُزُواً} سخرية {وَلَعِباً} ضحكة وباطلاً {ذَلِك} الِاسْتِهْزَاء {بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ} أَمر الله وَلَا يعلمُونَ تَوْحِيد الله وَلَا دين الله نزلت هَذِه الْآيَة فِي رجل من الْيَهُود كَانَ يسخر بِأَذَان بِلَال فأحرقه الله بالنَّار