responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 9
{ثُمَّ بَعَثْنَاكُم} أحييناكم {مِّن بَعْدِ مَوْتِكُمْ} حرقكم {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} لكَي تشكروا إحيائي

{فَبَدَّلَ الَّذين ظَلَمُواْ} أنفسهم وهم أَصْحَاب الحطة {قَوْلاً غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ} أَمر لَهُم فَقَالُوا حِنْطَة شمقاتاً يَعْنِي الْحِنْطَة الْحَمْرَاء {فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذين ظَلَمُواْ} غيروا القَوْل وهم أَصْحَاب الحطة {رِجْزاً} طاعوناً {مِّنَ السمآء بِمَا كَانُواْ يَفْسُقُونَ} يغيرون مَا أمروا بِهِ

{وَظَلَّلْنَا عَلَيْكُمُ الْغَمَام} فِي التيه {وَأَنزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنّ والسلوى} فِي التيه {كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ} حلالات {مَا رَزَقْنَاكُمْ} أعطيناكم وَلَا تَرفعُوا لغد فَرفعُوا {وَمَا ظَلَمُونَا} وَمَا نقصونا بِمَا رفعوا {وَلَكِن كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} يضرون

{وَإِذ قُلْتُمْ} وَقد قُلْتُمْ {يَا مُوسَى لَن نُّؤْمِنَ لَكَ} لن نصدقك فِيمَا تَقول {حَتَّى نَرَى الله جَهْرَةً} مُعَاينَة كَمَا رَأَيْت {فَأَخَذَتْكُمُ الصاعقة} فأحرقتكم النَّار {وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ} إِلَيْهَا

{وَإِذْ آتَيْنَا مُوسَى الْكتاب} أعطينا مُوسَى التَّوْرَاة {وَالْفرْقَان} يَعْنِي بَينا فِيهَا الْحَلَال وَالْحرَام وَالْأَمر وَالنَّهْي وَغير ذَلِك وَيُقَال النُّصْرَة والدولة على فِرْعَوْن {لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} لكَي تهتدوا من الضَّلَالَة

من الْغَرق {وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ} وَقَومه {وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ} إِلَيْهِم بعد ثَلَاثَة أَيَّام

{ثُمَّ عَفَوْنَا عَنكُم} تركناكم وَلم نستأصلكم {مِّن بَعْدِ ذَلِكَ} من بعد عبادتكم الْعجل {لَعَلَّكُمْ تشكرون} لكَي تشكرو عفوي

{وَإِذْ وَاعَدْنَا} وَقد واعدنا {مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} بِإِعْطَاء الْكتاب {ثُمَّ اتخذتم الْعجل} عَبدْتُمْ الْعجل {مِن بَعْدِهِ} من بعد انطلاقه إِلَى الْجَبَل {وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ} ضارون

{وَإِذْ قُلْنَا ادخُلُوا هَذِه الْقرْيَة} قَرْيَة أرِيحَا {فَكُلُواْ مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ} وَمَتى مَا شِئْتُم {رَغَداً} موسعاً عَلَيْكُم {وادخلوا الْبَاب سُجَّداً} ركعا {وَقُولُواْ حِطَّةٌ} أَن تحط عَنَّا خطايانا وَيُقَال لَا إِلَه إِلَّا الله {نَّغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ وَسَنَزِيدُ الْمُحْسِنِينَ} فِي حسناتهم

ثمَّ ذكر قصَّة مُوسَى مَعَ قومه فَقَالَ {وَإِذ قَالَ مُوسَى لِقَوْمِهِ يَا قوم إِنَّكُمْ ظَلَمْتُمْ أَنفُسَكُم} ضررتم أَنفسكُم {باتخاذكم الْعجل} بعبادتكم الْعجل فَقَالُوا لمُوسَى فبماذا تَأْمُرنَا فَقَالَ لَهُم {فتوبوا إِلَى بَارِئِكُمْ} إِلَى خالقكم قَالُوا كَيفَ نتوب فَقَالَ لَهُم {فَاقْتُلُوا أَنفُسَكُمْ} فليقتل الَّذِي لم يعبد الْعجل الَّذِي عَبده {ذَلِكُمْ} التَّوْبَة وَالْقَتْل خَيْرٌ لَّكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ خالقكم فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَتَجَاوز عَنْكُم {إِنَّهُ هُوَ التواب} المتجاوز لمن تَابَ {الرَّحِيم} على من مَاتَ على التَّوْبَة

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 9
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست