responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 89
{وَعَدَ الله الَّذين آمَنُواْ} بِمُحَمد وَالْقُرْآن {وَعَمِلُواْ الصَّالِحَات} الطَّاعَات فِيمَا بَينهم وَبَين رَبهم {لَهُم مَّغْفِرَةٌ} لذنوبهم فِي الدُّنْيَا {وَأَجْرٌ عَظِيمٌ} يَعْنِي ثَوَاب وافر فِي الْجنَّة

{يَا أَيُّهَآ الَّذين آمَنُواْ} يَعْنِي مُحَمَّدًا وَأَصْحَابه {اذْكروا نعْمَة الله عَلَيْكُمْ} احْفَظُوا منّة الله عَلَيْكُم بِدفع بَأْس الْعَدو عَنْكُم

{وَالَّذين كَفَرُواْ} بِاللَّه {وَكَذَّبُواْ بِآيَاتِنَآ} بِمُحَمد وَالْقُرْآن {أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيم} أهل النَّار

الْحساب شَدِيد الْعقَاب وَيُقَال إِذا حاسب فحسابه سريع

{واذْكُرُوا نِعْمَةَ الله} احْفَظُوا منَّة الله {عَلَيْكُمْ} بِالْإِيمَان {وَمِيثَاقَهُ} عَهده {الَّذِي وَاثَقَكُم بِهِ} أَمركُم بِهِ يَوْم الْمِيثَاق {إِذْ قُلْتُمْ سَمِعْنَا} قَوْلك يَا رَبنَا {وَأَطَعْنَا} أَمرك {وَاتَّقوا الله} اخشوا الله فِيمَا أَمركُم ونهاكم {إِنَّ الله عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُور} بِمَا فِي الْقُلُوب من الْوَفَاء والنقض

{الْيَوْم} يَوْم الْحَج {أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَات} المذبوحات من الْحَلَال {وَطَعَامُ الَّذين} ذَبَائِح الَّذين {أُوتُواْ الْكتاب} أعْطوا الْكتاب {حِلٌّ لَّكُمْ} مَا كَانَ حَلَال لكم حَلَالا لَهُم {وَطَعَامُكُمْ} ذبائحكم {حِلٌّ لَّهُمْ} حَلَال لَهُم تَأْكُل الْيَهُود وتأكل النَّصَارَى ذَبِيحَة الْمُسلمين {وَالْمُحصنَات} تَزْوِيج الْحَرَائِر العفائف {مِنَ الْمُؤْمِنَات} حل لكم حَلَال لكم {وَالْمُحصنَات مِنَ الَّذين أُوتُواْ الْكتاب مِن قَبْلِكُمْ} يَقُول تَزْوِيج الْحَرَائِر العفائف من أهل الْكتاب حَلَال لكم {إِذَآ آتَيْتُمُوهُنَّ} بينتم لَهُنَّ {أُجُورَهُنَّ} مهورهن فَوق مهر بغي {مُحْصِنِينَ} كونُوا مَعَهُنَّ متزوجين {غَيْرَ مُسَافِحِينَ} غير معلنين بِالزِّنَا {وَلاَ متخذي أَخْدَانٍ} يَقُول وَلَا يكون لَهَا خَلِيل يَزْنِي بهَا فِي السِّرّ ثمَّ نزلت فِي نسَاء أهل مَكَّة افتخرن على نسَاء الْمُؤمنِينَ فَقَالَ {وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَان} بِالتَّوْحِيدِ {فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ} فِي الدُّنْيَا {وَهُوَ فِي الْآخِرَة مِنَ الخاسرين} من المغبونين بذهاب الْجنَّة وَدخُول النَّار

{يَا أَيُّهَآ الَّذين آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ} قوالين {لِلَّهِ شُهَدَآءَ بِالْقِسْطِ} بِالْعَدْلِ {وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ} لَا يحملنكم {شَنَآنُ قَوْمٍ} بعض شُرَيْح بن شُرَحْبِيل {على أَلاَّ تَعْدِلُواْ} بَين حجاج قوم بكر بن وَائِل {اعدلوا} بَينهم {هُوَ أَقْرَبُ للتقوى} الْعدْل أقرب لِلْمُتقين إِلَى التَّقْوَى {وَاتَّقوا الله} اخشوا الله فِي الْعدْل والجور {إِنَّ الله خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} من الْعدْل والجور

{يَا أَيُّهَا الَّذين آمَنُواْ إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاة} وَأَنْتُم على غير وضوء فعلمكم كَيفَ تَصْنَعُونَ فَقَالَ {فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمرَافِق وامسحوا بِرُؤُوسِكُمْ} كَيفَ شِئْتُم {وَأَرْجُلَكُمْ} فَوق الْخُفَّيْنِ {إِلَى الْكَعْبَيْنِ} وَإِن قَرَأت بِنصب اللَّام يرجع إِلَى الْغسْل {وَإِن كُنتُمْ جُنُباً فاطهروا} بِالْمَاءِ أَي فَاغْسِلُوا بِالْمَاءِ {وَإِن كُنتُم مرضى} من الجدري أَو الْجراحَة نزلت فِي عبد الرَّحْمَن بن عَوْف {أَوْ على سَفَرٍ أَوْ جَآءَ أَحَدٌ مِّنْكُمْ مِّنَ الْغَائِط} أَو تغوطتم أَو بلتم {أَوْ لاَمَسْتُمُ} جامعتم {النسآء فَلَمْ تَجِدُواْ مَآءً} فَلم تقدروا على المَاء {فَتَيَمَّمُواْ صَعِيداً طَيِّباً} فتعمدوا إِلَى تُرَاب نظيف {فامسحوا بِوُجُوهِكُمْ} بالضربة الأولى {وَأَيْدِيكُمْ} بالضربة الثَّانِيَة {مِّنْهُ} من التُّرَاب {مَا يُرِيدُ الله لِيَجْعَلَ عَلَيْكُم مِّنْ حَرَجٍ} من ضيق {وَلَكِن يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ} بِالتَّيَمُّمِ من الْأَحْدَاث والجنابة {وَلِيُتِمَّ} ولكي يتم {نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ} بِالتَّيَمُّمِ والرخصة {لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} لكَي تشكروا نعْمَته ورخصته

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست