responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
{فَأَمَّا الَّذين آمَنُواْ بِاللَّه} وَبِمُحَمَّدٍ وَالْقُرْآن {واعتصموا بِهِ} تمسكوا بتوحيد الله {فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ} فِي جنَّة {وَفَضْلٍ} كَرَامَة مِنْهُ مقدم ومؤخر {وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً} يثبتهم على طَرِيق مُسْتَقِيم فِي الدُّنْيَا مقدم ومؤخر يَقُول يثبتهم فِي الدِّينَا على الْإِيمَان ويدخلهم فِي الْآخِرَة الْجنَّة

يَوْم الْقِيَامَة {جَمِيعاً} الْكَافِر وَالْمُؤمن

{يَسْتَفْتُونَكَ} يَسْأَلُونَك يَا مُحَمَّد نزلت هَذِه الْآيَة فِي جَابر بن عبد الله الْأنْصَارِيّ سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن لي أُخْتا مَالِي مِنْهَا إِن مَاتَت فَقَالَ الله يَسْأَلُونَك يَا مُحَمَّد عَن مِيرَاث الْكَلَالَة {قُلِ الله يُفْتِيكُمْ} يبين لكم {فِي الْكَلَالَة} فِي مِيرَاث الْكَلَالَة والكلالة مَا خلا الْوَالِد وَالْولد ثمَّ بَين فَقَالَ {إِن امْرُؤ هَلَكَ} مَاتَ (لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ) وَلَا وَالِد {وَلَهُ أُخْتٌ} من أَبِيه وَأمه أَو من أَبِيه {فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ} الْمَيِّت من المَال {وَهُوَ يَرِثُهَآ} إِن مَاتَت {إِن لَّمْ يَكُنْ لَّهَآ وَلَدٌ} ذكر أَو أُنْثَى {فَإِن كَانَتَا اثْنَتَيْنِ} أُخْتَيْنِ من أَب وَأم أَو أَب {فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ} مَا ترك الْمَيِّت من المَال {وَإِن كَانُوا إِخْوَةً رِّجَالاً وَنِسَآءً} ذكرا أَو أُنْثَى من أَب وَأم أَو من أَب {فَلِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ} نصيب {الْأُنْثَيَيْنِ يُبَيِّنُ الله لَكُمْ} قسْمَة الْمَوَارِيث {أَن تَضِلُّواْ} لكَي لَا تخطئوا فِي قسْمَة الْمَوَارِيث {وَالله بِكُلِّ شَيْءٍ} من قسْمَة الْمَوَارِيث وَغَيرهَا {عليم {
(وَمن السُّورَة الَّتِي يذكر فِيهَا الْمَائِدَة وَهِي كلهَا مَدَنِيَّة)
tit/2 { بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم {/ tit

{يَا أَيُّهَا النَّاس} يَا أهل مَكَّة {قَدْ جَآءَكُمْ بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ} رَسُول من ربكُم مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {وأنزلنا إِلَيْكُم} إِلَى نَبِيكُم {كتابا مُّبِيناً} الْحَلَال وَالْحرَام

{فَأَمَّا الَّذين آمَنُواْ} بِمُحَمد وَالْقُرْآن {وَعَمِلُواْ الصَّالِحَات} الطَّاعَات فِيمَا بَينهم وَبَين رَبهم {فَيُوَفِّيهِمْ} فيوفرهم {أُجُورهم} ثوابهم فِي الْجنَّة {ويزيدهم من فَضله} كرامته {وَأَمَّا الَّذين استنكفوا} أنفوا {واستكبروا} عَن الْإِيمَان بِمُحَمد وَالْقُرْآن {فَيُعَذِّبُهُمْ عَذَاباً أَلِيماً} وجيعاً {وَلاَ يَجِدُونَ لَهُمْ مِّن دُونِ الله} من عَذَاب الله {وَلِيّاً} قَرِيبا يَنْفَعهُمْ {وَلاَ نَصِيراً} مَانِعا يمنعهُم من عَذَاب الله

وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذين آمَنُواْ أَوْفُواْ بِالْعُقُودِ} أَتموا الْعُقُود الَّتِي بَيْنكُم وَبَين الله أَو بَين النَّاس وَيُقَال أَتموا الْفَرَائِض الَّتِي فرضت عَلَيْكُم مَعَ الْقبُول يَوْم الْمِيثَاق وَفِي هَذَا الْكتاب {أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَام} رخصت عَلَيْكُم صيد الْبَريَّة مثل بقر الْوَحْش وحمر الْوَحْش والظباء {إِلاَّ مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} إِلَّا مَا حرم عَلَيْكُم فِي هَذِه السُّورَة {غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْد} غير مستحلي الصَّيْد {وَأَنْتُمْ حُرُمٌ} أَو فِي الْحرم {إِنَّ الله يَحْكُمُ مَا يُرِيدُ} يَقُول يحل وَيحرم مَا يُرِيد فِي الْحل وَالْحرم

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست