responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
{واستغفر الله} تب إِلَى الله من همك بِضَرْب الْيَهُودِيّ زيد بن سمين {إِنَّ الله كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً} لمن مَاتَ على التَّوْبَة وَيُقَال غَفُورًا لذنبك الَّذِي هَمَمْت بِهِ رحِيما بك

{وَمَن يَكْسِبْ إِثْماً} سَرقَة وَيحلف بِاللَّه كَاذِبًا {فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ} عُقُوبَته {على نَفْسِهِ وَكَانَ الله عليما}

{وَمن يعْمل سوءا} سَرقَة {أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ} بِالْحلف الْبَاطِل والبهتان على البريء {ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ الله} يتب إِلَى الله {يَجِدِ الله غَفُوراً} لذنوبه {رَّحِيماً} حَيْثُ قبل تَوْبَته

{هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ} أَنْتُم يَا قوم طعمة يَعْنِي بني ظفر {جَادَلْتُمْ} خاصمتم {عَنْهُمْ} عَن طعمة {فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ الله} يُخَاصم الله {عَنْهُمْ} عَن طعمة يَوْمَ الْقِيَامَة {أَمْ مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ} على طعمة {وَكِيلاً} كَفِيلا من عَذَاب الله

{وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذين يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ} بِالسَّرقَةِ {إِنَّ الله لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً} خائناً بِالسَّرقَةِ {أَثِيماً} فَاجِرًا بِالْحلف الْكَاذِب والبهتان على البرىء

ثمَّ بيَّن قصَّة طعمة بن أُبَيْرِق سَارِق الدرْع واليهودي زيد بن سمين الَّذِي رمي بِالسَّرقَةِ فَقَالَ {إِنَّآ أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكتاب} جِبْرِيل بِالْقُرْآنِ {بِالْحَقِّ} لتبيان الْحق وَالْبَاطِل {لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاس} بِالْحَقِّ بَين طعمة وَزيد بن سمين {بِمَآ أَرَاكَ الله} بِمَا علمك الله فِي الْقُرْآن وَبَين {وَلاَ تَكُنْ لِّلْخَآئِنِينَ} بِالسَّرقَةِ يَعْنِي طعمة {خَصِيماً} معينا

ثمَّ حثهم على طلب أبي سُفْيَان وَأَصْحَابه بعد يَوْم أحد فَقَالَ {وَلاَ تَهِنُواْ} لَا تعجزوا وَلَا تضعفوا {فِي ابتغآء الْقَوْم} فِي طلب أبي سُفْيَان وَأَصْحَابه {إِن تَكُونُواْ تَأْلَمُونَ} تتوجعون بالجراحة {فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ} يتوجعون بالجراحة {كَمَا تَأْلَمونَ} تتوجعون بالجراحة {وَتَرْجُونَ مِنَ الله} ثَوَابه وتخافون عَذَابه {مَا لاَ يَرْجُونَ} ذَلِك {وَكَانَ الله عَلِيماً} بجراحتكم {حَكِيماً} حكم عَلَيْكُم بابتغاء الْقَوْم

{فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاة} فَإِذا فَرَغْتُمْ من صَلَاة الْخَوْف {فاذكروا الله} فصلوا لله {قِيَاماً} للصحيح {وَقُعُوداً} للْمَرِيض {وعَلى جُنُوبِكُمْ} للجريح وَالْمَرِيض {فَإِذَا اطمأننتم} رجعتم إِلَى مَنَازِلكُمْ وَذهب عَنْكُم الْخَوْف {فَأَقِيمُواْ الصَّلَاة} فَأتمُّوا الصَّلَاة أَرْبعا {إِنَّ الصَّلَاة كَانَتْ} صَارَت {عَلَى الْمُؤمنِينَ كِتَاباً مَّوْقُوتاً} مَفْرُوضًا مَعْلُوما فِي السّفر والحضر للْمُسَافِر رَكْعَتَانِ وللمقيم أَربع

{فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ} يحملون عَلَيْكُم {مَّيْلَةً وَاحِدَةً} حَملَة وَاحِدَة فِي الصَّلَاة ثمَّ رخص لَهُم فِي وضع السِّلَاح فَقَالَ {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} لَا حرج عَلَيْكُم {إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ} شدَّة من مطر {أَوْ كُنتُم مرضى} جرحى {أَن تضعوا أَسْلِحَتَكُمْ} سلاحكم {وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ} من عَدوكُمْ {إِنَّ الله أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ} بني أَنهَار {عَذَاباً مُّهِيناً} يهانون بِهِ وَيُقَال شَدِيدا

{يَسْتَخْفُونَ} يستحون {مِنَ النَّاس} بِالسَّرقَةِ {وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ الله} لَا يستحون من الله {وَهُوَ مَعَهُمْ} عَالم بهم {إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يرضى مِنَ القَوْل} يَقُول يؤلفون وَيَقُولُونَ من القَوْل مَا لَا يُرْضِي الله وَلَا يرضونه مقدم ومؤخر {وَكَانَ الله بِمَا يَعْمَلُونَ} وَيَقُولُونَ {محيطا} عَالما

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست