responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 7
ثمَّ ذكر قصَّة آدم وحواء فَقَالَ {وَقُلْنَا يَا آدم اسكن أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجنَّة} ادخل أَنْت وحواء الْجنَّة {وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً} موسعاً عَلَيْكُمَا {حَيْثُ شِئْتُمَا} وَمَتى شئتما {وَلاَ تَقْرَبَا هَذِه الشَّجَرَة} لَا تأكلا من هَذِه الشَّجَرَة شَجَرَة الْعلم عَلَيْهَا من كل لون وفن {فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمين} فتصيرا من الضارين لأنفسكما

{وَعَلَّمَ آدَمَ الأسمآء كُلَّهَا} أَسمَاء الذُّرِّيَّة وَيُقَال أَسمَاء الدَّوَابّ وَغير ذَلِك حَتَّى الْقَصعَة والقصيعة والسكرجة {ثُمَّ عَرَضَهُمْ} على مَذْهَب الشخوص {عَلَى الْمَلَائِكَة} الَّذين أمروا بِالسُّجُود {فَقَالَ أَنْبِئُونِي} أخبروني {بِأَسْمَآءِ هَؤُلَاءِ} الْخلق والذرية {إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} فِي مَقَالَتَكُمْ الأولى

{فَتلقى آدَمُ مِن رَّبِّهِ} حفظ آدم من ربه وَيُقَال لقن فتلقن وألهم فتلهم {كَلِمَاتٍ} لكَي تكون سَببا لَهُ ولأولاده إِلَى التَّوْبَة {فَتَابَ عَلَيْهِ} فَتَجَاوز عَنهُ {إِنَّهُ هُوَ التواب} المتجاوز {الرَّحِيم} لمن مَاتَ على التَّوْبَة

{فَأَزَلَّهُمَا} فاستزلهما {الشَّيْطَان عَنْهَا} عَن الْجنَّة {فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ} من الرغد {وَقُلْنَا} لآدَم وحواء وَطَاوُس وحية وإبليس {اهبطوا} انزلوا إِلَى الأَرْض {بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْض مُسْتَقَرٌّ} منزل {وَمَتَاعٌ} مَنْفَعَة ومعاش {إِلَى حِينٍ} إِلَى حِين الْمَوْت

{قُلْنَا} لآدَم وحواء وحية وَطَاوُس وإبليس {اهبطوا مِنْهَا} من السَّمَاء {جَمِيعاً} ثمَّ ذكر ذُرِّيَّة آدم فَقَالَ {فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم} فَلَمَّا يَأْتينكُمْ وَحين يَأْتينكُمْ وَكلما يَأْتينكُمْ {مِّنِّي هُدًى} كتاب وَرَسُول {فَمَن تَبِعَ هُدَايَ} الْكتاب وَالرَّسُول {فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِم} فِيمَا يستقبلهم من الْعَذَاب {وَلَا هم يَحْزَنُونَ} على مَا خلفوا من خَلفهم وَيُقَال بِلَا خوف عَلَيْهِم بالدوام وَلَا هم يَحْزَنُونَ بالدوام وَيُقَال فَلَا خوف عَلَيْهِم إِذا ذبح الْمَوْت وَلَا هم يَحْزَنُونَ إِذا أطبقت النَّار

{وَإِذْ قُلْنَا} وَقد قُلْنَا {لِلْمَلاَئِكَةِ اسجدوا لآدَمَ} سَجْدَة التَّحِيَّة {فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبى} عَن أَمر الله {واستكبر} تعاظم عَن السُّجُود لآدَم {وَكَانَ مِنَ الْكَافرين} بعد وَصَارَ من الْكَافرين بآبائه عَن أَمر الله وَيُقَال وَكَانَ فِي علم الله أَنه يصير من الْكَافرين وَيُقَال كَانَ من أول الْكَافرين

{قَالُواْ سُبْحَانَكَ} تبنا إِلَيْك من ذَلِك {لاَ عِلْمَ لَنَآ إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَآ} ألهمتنا {إِنَّكَ أَنْت الْعَلِيم} بقلوبهم {الْحَكِيم} بأمرنا وبأمرهم

{وَنُقَدِّسُ لَكَ} ونذكرك بِالطَّهَارَةِ {قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ} مَا يكون من ذَلِك الْخَلِيفَة {مَا لاَ تعلمُونَ}

{وَالَّذين كفرُوا وكذبوا بآياتنآ} بِالْكتاب وَالرَّسُول

{قَالَ يَا آدم أَنبِئْهُمْ} أخْبرهُم {بِأَسْمَآئِهِمْ فَلَمَّآ أَنْبَأَهُمْ} أخْبرهُم {بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَّكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض} غيب مَا يكون فِي السَّمَوَات وَالْأَرْض {وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ} مَا تظْهرُونَ لربكم من الطَّاعَة لآدَم {وَمَا كُنتُمْ تَكْتُمُونَ} مِنْهُ وَيُقَال مَا ابدىء لَهُم إِبْلِيس وَمَا كُنْتُم مِنْهُم

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست