responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 68
اللَّاتِي دَخَلْتُم ببناتهن أَو لم تدْخلُوا بِهن سَوَاء حرَام عَلَيْكُم {وَرَبَائِبُكُمُ} بَنَات نِسَائِكُم {اللَّاتِي فِي حُجُورِكُمْ} ربيتم فِي بُيُوتكُمْ {مِّن نِّسَآئِكُمُ اللَّاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} بأمهاتهن {فَإِن لَّمْ تَكُونُواْ دَخَلْتُمْ بِهِنَّ} بأمهاتهن {فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} أَن تتزوجوا بناتهن بعد طَلَاق أمهاتهن {وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ} نسَاء أَبْنَائِكُم {الَّذين مِنْ أَصْلاَبِكُمْ} وهم ولد فراشكم {وَأَن تَجْمَعُواْ بَيْنَ الْأُخْتَيْنِ} بِالنِّكَاحِ حرتين أَو أمتين {إَلاَّ مَا قَدْ سَلَفَ} سوى مَا قد مضى فِي الْجَاهِلِيَّة {إِنَّ الله كَانَ غَفُوراً} فِيمَا كَانَ مِنْكُم فِي الْجَاهِلِيَّة {رَّحِيماً} فِيمَا يكون مِنْكُم فِي الْإِسْلَام إِذا تبتم

{وَالْمُحصنَات} ذَوَات الْأزْوَاج {مِنَ النسآء} حرَام عَلَيْكُم {إِلاَّ مَا مَلَكْتَ أَيْمَانُكُمْ} من السبايا فَإِنَّهُنَّ حَلَال لكم وَإِن كَانَ أَزوَاجهنَّ فِي دَار الْحَرْب بعد مَا استبرأتم أرحامهن بِحَيْضَة {كِتَابَ الله عَلَيْكُمْ} فِي كتاب الله عَلَيْكُم حرَام الَّذِي سميت لكم {وَأُحِلَّ لَكُمْ مَّا وَرَاءَ ذَلِكُمْ} سوى مَا قد بيّنت لكم تَحْرِيمه {أَن تَبْتَغُواْ} تتزوجوا {بِأَمْوَالِكُمْ} إِلَى الْأَرْبَع وَيُقَال أَن تشتروا بأموالكم من الْإِمَاء وَيُقَال أَن تَبْتَغُوا بأموالكم أَن تَطْلُبُوا بأموالكم فزوجهن وَهِي الْمُتْعَة وَقد نسخت الْآن {مُّحْصِنِينَ} يَقُول كونُوا مَعَهُنَّ متزوجين {غَيْرَ مُسَافِحِينَ} غير زانين بِلَا نِكَاح {فَمَا استمتعتم} استنفعتم {بِهِ مِنْهُنَّ} بعد النِّكَاح {فَآتُوهُنَّ} فأعطوهن {أُجُورَهُنَّ} مهورهن كَامِلَة {فَرِيضَةً} من الله عَلَيْكُم أَن تعطوا الْمهْر تَاما {وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} وَلَا حرج عَلَيْكُم {فِيمَا تَرَاضَيْتُمْ بِهِ} فِيمَا تنقصون وتزيدون فِي الْمهْر بِالتَّرَاضِي {مِن بَعْدِ الْفَرِيضَة} الأولى الَّتِي سميتم لَهَا {إِنَّ الله كَانَ عَلِيماً} فِيمَا أحل لكم الْمُتْعَة {حَكِيماً} فِيمَا حرم عَلَيْكُم الْمُتْعَة وَيُقَال عليماً باضطراركم إِلَى الْمُتْعَة حكيماً فِيمَا حرم عَلَيْكُم الْمُتْعَة

{وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلاً} من لم يجد مِنْكُم مَالا {أَن يَنكِحَ الْمُحْصنَات} الْحَرَائِر {الْمُؤْمِنَات فَمِنْ مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم} فتزوجوا مِمَّا ملكت أَيْمَانكُم {مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَات} من الولائد اللَّاتِي فِي أَيدي الْمُؤمنِينَ {وَالله أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ} بمستقر قُلُوبكُمْ على الْإِيمَان {بَعْضُكُمْ مِّن بَعْضٍ} أَي كلكُمْ أَوْلَاد آدم وَيُقَال بَعْضكُم على دين بعض وَقيل بَعْضكُم بِبَعْض {فانكحوهن} فتزوجوا الولائد {بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ} مالكيهن {وَآتُوهُنَّ} أعطوهن يَعْنِي الولائد {أُجُورَهُنَّ} مهورهن {بِالْمَعْرُوفِ} فَوق مهر الْبَغي {مُحْصَنَاتٍ} يَقُول تزوجوا الولائد المتعففات {غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ} غير معلنات بِالزِّنَا {وَلاَ مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ} فَلَا يكون لَهَا خَلِيل يَزْنِي بهَا فِي السِّرّ {فَإِذَآ أُحْصِنَّ} تَزَوَّجن الولائد {فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ} بزنا {فَعَلَيْهِنَّ} على الولائد {نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصنَات} الْحَرَائِر {مِنَ الْعَذَاب} الْجلد {ذَلِكَ} تزوج الولائد حَلَال {لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَت مِنْكُمْ} الزِّنَا والفجور مِنْكُم {وَأَن تَصْبِرُواْ} عَن نِكَاح الولائد {خَيْرٌ لَّكُمْ} تكون أَوْلَادكُم أحراراً {وَالله غَفُورٌ} فِيمَا يكون مِنْكُم من الزِّنَا {رَّحِيمٌ} حِين رخص لكم تزوج الولائد عِنْد الضَّرُورَة

{يُرِيدُ الله لِيُبَيِّنَ لَكُمْ} مَا أحل لكم وَيُقَال إِن الصَّبْر عَن تزوج الولائد خير لكم من التَّزَوُّج {وَيَهْدِيَكُمْ} يبين لكم {سُنَنَ الَّذين مِن قَبْلِكُمْ} من أهل الْكتاب وَكَانَ عَلَيْهِم حرَام تزوج الولائد {وَيَتُوبَ عَلَيْكُمْ} يتَجَاوَز عَنْكُم مَا كَانَ مِنْكُم فِي الْجَاهِلِيَّة {وَالله عَلِيمٌ} باضطراركم إِلَى نِكَاح الولائد {حَكِيمٌ} حِين حرم عَلَيْكُم نِكَاحهنَّ إِلَّا عِنْد الضَّرُورَة

{وَالله يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ} أَن يتَجَاوَز عَنْكُم حِين حرم عَلَيْكُم الزِّنَا وَنِكَاح الْأَخَوَات من الْأَب {وَيُرِيدُ الَّذين يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَات}

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست