responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 66
{واللذان يأتيانها}

{وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلأُمِّهِ الثُّلُث} وَمَا بَقِي فللأب {فَإِن كَانَ لَهُ} للْمَيت {إِخْوَةٌ} من الْأَب وَالأُم أَو من الْأَب أَو من الْأُم {فَلأُمِّهِ السُّدس مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَآ أَوْ دَيْنٍ} من بعد قَضَاء دين على الْمَيِّت واستخراج وَصِيَّة يُوصي بهَا إِلَى الثُّلُث {آبَآؤُكُمْ وَأَبناؤُكُمْ لاَ تَدْرُونَ} أَنْتُم فِي الدُّنْيَا {أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعاً} فِي الْآخِرَة فِي الدَّرَجَات وَيُقَال فِي الدُّنْيَا فِي الْمِيرَاث {فَرِيضَةً مِّنَ الله} عَلَيْكُم قسْمَة الْمَوَارِيث {إِنَّ الله كَانَ عَلِيماً} بقسمة الْمَوَارِيث {حَكِيماً} فِيمَا بَين نصيب الذّكر وَالْأُنْثَى

{وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ} من المَال {إِنْ لَّمْ يَكُنْ لَّهُنَّ وَلَدٌ} ذكر أَو أُنْثَى مِنْكُم أَو من غَيْركُمْ {فَإِن كَانَ لَهُنَّ ولد} ذكر أَو أُنْثَى مِنْكُم أَو من غَيْركُمْ {فَلَكُمُ الرّبع مِمَّا تَرَكْنَ} من المَال {مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ} من بعد قَضَاء الدّين عَلَيْهِنَّ واستخراج وَصِيَّة يوصين بهَا إِلَى الثُّلُث {وَلَهُنَّ الرّبع مِمَّا تَرَكْتُمْ} من المَال {إِن لَّمْ يَكُنْ لكم ولد} ذكر أَو أُنْثَى مِنْهُنَّ أَو من غَيْرهنَّ {فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ} ذكر أَو أُنْثَى مِنْهُنَّ أَو من غَيْرهنَّ {فَلَهُنَّ الثّمن مِمَّا تَرَكْتُم} من المَال {مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَآ أَوْ دَيْنٍ} من بعد قَضَاء دين عَلَيْكُم من المَال واستخراج وَصِيَّة توصون بهَا إِلَى الثُّلُث {وَإِن كَانَ رَجُلٌ} لَا ولد لَهُ وَلَا وَالِد لَهُ وَلَا قرَابَة لَهُ من الْوَلَد أَو الْوَالِد {يُورَثُ كَلاَلَةً} يُورث مَاله إِلَى كَلَالَة والكلالة هِيَ الْإِخْوَة وَالْأَخَوَات من الْأُم {أَو امْرَأَة} أَو كَانَت امْرَأَة مثل ذَلِك وَيُقَال الْكَلَالَة مَا خلا الْوَلَد وَالْوَالِد وَيُقَال الْكَلَالَة هِيَ المَال الَّذِي لَا يَرِثهُ وَالِد وَلَا ولد {وَلَهُ} للْمَيت {أَخٌ أَوْ أُخْتٌ} من أمه {فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدس فَإِن كَانُوا أَكْثَرَ مِن ذَلِك فَهُمْ شُرَكَآءُ فِي الثُّلُث} الذّكر وَالْأُنْثَى فِيهِ سَوَاء {مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يوصى بِهَآ أَوْ دَيْنٍ} من بعد قَضَاء الدّين عَلَيْهِ واستخراج وَصِيَّة يُوصي بهَا إِلَى الثُّلُث {غَيْرَ مُضَآرٍّ} للْوَرَثَة وَهُوَ أَن يُوصي فَوق الثُّلُث {وَصِيَّةً مِّنَ الله} فَرِيضَة من الله عَلَيْكُم قسْمَة الْمَوَارِيث {وَالله عَلِيمٌ} بقسمة الْمَوَارِيث {حَلِيمٌ} فِيمَا يكون بَيْنكُم من الْجَهْل والخيانة فِي قسْمَة الْمَوَارِيث لَا يعجلكم بالعقوبة

{تِلْكَ حُدُودُ الله} هَذِه أَحْكَام الله وفرائضه {وَمَن يُطِعِ الله وَرَسُولَهُ} فِي قسْمَة الْمَوَارِيث {يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ} بساتين {تَجْرِي مِن تَحْتِهَا} من تَحت شَجَرهَا ومساكنها {الْأَنْهَار} أَنهَار الْخمر وَالْمَاء وَالْعَسَل وَاللَّبن {خَالِدِينَ فِيهَا} يَقُول خَالِدا فِي الْجنَّة لَا يَمُوت وَلَا يخرج مِنْهَا {وَذَلِكَ الْفَوْز الْعَظِيم} النجَاة الوافرة بِالْجنَّةِ

{وَمَن يَعْصِ الله وَرَسُولَهُ} فِي قسْمَة الْمَوَارِيث {وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ} يتَجَاوَز أَحْكَامه وفرائضه بالميل والجور {يُدْخِلْهُ نَاراً خَالِداً فِيهَا} دَائِما فِي النَّار إِلَى مَا شَاءَ الله {وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ} يهان بِهِ وَيُقَال شَدِيد

{واللاتي يَأْتِينَ الْفَاحِشَة} يَعْنِي الزِّنَا {مِن نِّسَآئِكُمْ} من حرائركم الْمُحْصنَات {فاستشهدوا عَلَيْهِنَّ} على العورتين {أَرْبَعَة مِنْكُم} من أحراركم {فَإِن شهدُوا} كماينبغي {فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبيُوت} فاحبسوهن فِي السجْن {حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْت} يمتن فِي السجْن {أَوْ يَجْعَلَ الله لَهُنَّ سَبِيلاً} مخرجا بِالرَّجمِ فنسخ حبس المحصنة بِالرَّجمِ

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 66
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست