responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 522
{لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} يَقُول لم يَرث وَلم يُورث وَيُقَال لم يلد لَيْسَ لَهُ ولد فيرث ملكه وَلم يُولد وَلَيْسَ لَهُ وَالِد فورث عَنهُ الْملك

{الذى} إِذا ذكر الله خنس نَفسه وسترها وَإِذا لم يذكر {يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاس} فِي صُدُور الْخلق

{مِن شَرِّ الوسواس} يَعْنِي الشَّيْطَان {الخناس}

{إِلَه النَّاس} خَالق الْجِنّ وَالْإِنْس

{مَلِكِ النَّاس} مَالك الْجِنّ وَالْإِنْس

وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {قُلْ أَعُوذُ} يَقُول قل يَا مُحَمَّد امْتنع وَيُقَال أستعيذ {بِرَبِّ النَّاس} بِسَيِّد الْجِنّ وَالْإِنْس

{وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} لبيد بن الأعصم اليهودى إِذْ حسد النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فسحره وَأَخذه عَن عَائِشَة
وَمن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا النَّاس وهى كلهَا مَدَنِيَّة آياتها سِتّ وكلماتها عشرُون وحروفها تِسْعَة وَسَبْعُونَ
{بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم}

{وَمِن شَرِّ النفاثات} المهيجات الآخذات الساحرات النافخات {فِي العقد}

{وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} من شَرّ اللَّيْل إِذا دخل وَأدبر

{مِن شَرِّ مَا خَلَقَ} من شَرّ كل ذِي شَرّ خلق

{وَلَمْ يَكُنْ لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ} يَقُول لم يكن لَهُ كفوا أحد لَيْسَ لَهُ صد وَلَا ند وَلَا شبه وَلَا عدل وَلَا أحد يشاكله وَيُقَال لم يكن لَهُ كفوا أحد فيعاذه فى الْملك وَالسُّلْطَان
وَمن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا الفلق وهى كلهَا مَكِّيَّة وَقيل مَدَنِيَّة آياتها خمس وكلماتها ثَلَاث وَعِشْرُونَ وحروفها تِسْعَة وَسِتُّونَ حرفا
{بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم}

{الله الصَّمد} السَّيِّد الَّذِي قد انْتهى سؤدده وَاحْتَاجَ إِلَيْهِ الْخَلَائق وَيُقَال الصَّمد الَّذِي لَا يَأْكُل وَلَا يشرب وَيُقَال الصَّمد الَّذِي لَيْسَ بأجوف وَيُقَال الصَّمد الصافي بِلَا عيب وَيُقَال الصَّمد الدَّائِم وَيُقَال الصَّمد الْبَاقِي وَيُقَال الصَّمد الْكَافِي وَيُقَال الصَّمد الَّذِي لَيْسَ لَهُ مدْخل وَلَا مخرج وَيُقَال الصَّمد الَّذِي

وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {قُلْ هُوَ الله أَحَدٌ} وَذَلِكَ أَن قُريْشًا قَالُوا يَا مُحَمَّد صف لنا رَبك من أَي شَيْء هُوَ من ذهب أم من فضَّة فَأنْزل الله فِي بَيَان صفته ونعته فَقَالَ قل يَا مُحَمَّد لقريش هُوَ الله أحد لَا شريك لَهُ وَلَا ولد لَهُ

وَمن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا الْإِخْلَاص وهى كلهَا مَكِّيَّة آياتها أَربع وكلماتها خمس عشرَة كلمة وحروفها سَبْعَة وَأَرْبَعُونَ حرفا
{بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم}

{مِنَ الْجنَّة وَالنَّاس} يَقُول يوسوس فِي صُدُور الْجِنّ كَمَا يوسوس فِي صُدُور النَّاس نزلت هَاتَانِ السورتان فِي شَأْن لبيد بن الأعصم اليهودى الذى سحر النَّبِي فَقَرَأَ النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على سحره فَفرج الله عَنهُ فَكَأَنَّمَا نشط من عقال

وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الفلق} يَقُول قل يَا مُحَمَّد امْتنع وَيُقَال أستعيذ بِرَبّ الفلق بِرَبّ الْخلق وَيُقَال الفلق هُوَ الصُّبْح وَيُقَال جب فِي النَّار وَيُقَال هُوَ وَاد فِي النَّار

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 522
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست