responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 520
{فَذَلِك الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيم} يَقُول يدْفع الْيَتِيم عَن حَقه وَيُقَال يمْنَع حَقه

{إِنَّ شَانِئَكَ} يَقُول مبغضك {هُوَ الأبتر} أَبتر عَن أَهله وَولده وَمَاله وَعَن كل خير لَا يذكر بعد مَوته بِخَير وَهُوَ الْعَاصِ بن وَائِل السَّهْمِي وَأَنت تذكر بِكُل خير كلما أذكر وَذَلِكَ أَنهم قَالُوا إِن مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هُوَ الأبتر بعد مَا مَاتَ ابْنه عبد الله

{فَصَلِّ لِرَبِّكَ} شكرا لذَلِك {وانحر} اسْتقْبل بنحرك إِلَى الْقبْلَة وَيُقَال ضع يَمِينك على شمالك فِي الصَّلَاة وَيُقَال استوف الرُّكُوع وَالسُّجُود حَتَّى يَبْدُو نحرك وَيُقَال فصل لِرَبِّك صَلَاة يَوْم النَّحْر وانحر الْبدن

وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {إِنَّآ أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَر} يَقُول أعطيناك يَا مُحَمَّد الْخَيْر الْكثير وَالْقُرْآن مِنْهُ وَيُقَال الْكَوْثَر نهر فى الْجنَّة أعطَاهُ الله مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

{وَيَمْنَعُونَ الماعون} الْمَعْرُوف وَيُقَال الزَّكَاة وَيُقَال العواري بَين النَّاس مثل الْقدر والأواني مِمَّا ينْتَفع بِهِ النَّاس وَغير ذَلِك
وَمن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا الْكَوْثَر وهى كلهَا مَكِّيَّة آياتها ثَلَاث وكلماتها عشر وحروفها اثْنَان وَأَرْبَعُونَ
{بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم}

{الَّذين هم يراؤون} بصلاتهم إِذا رَأَوْا النَّاس صلوا وَإِذا لم يرَوا لم يصلوا

{الَّذين هُمْ عَن صَلاَتِهِمْ سَاهُونَ} لاهون تاركون لَهَا

وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {لإِيلاَفِ قُرَيْشٍ} يَقُول مر قُريْشًا ليألفوا على التَّوْحِيد وَيُقَال اذكر نعمتي على قُرَيْش ليألفوا على التَّوْحِيد

وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدينِ} وَيُقَال يكذب بِحِسَاب يَوْم الْقِيَامَة وَهُوَ عَاص بن وَائِل السَّهْمِي

{الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ} أشبعهم من جوع سبع سِنِين وَيُقَال دفع عَنْهُم مُؤنَة الْجُوع وَمؤنَة الرحلتين الشتَاء والصيف وَكَانُوا يرتحلون فِي كل سنة رحلتين رحْلَة إِلَى الْيمن بالشتاء ورحلة إِلَى الشَّام بالصيف فَدفع عَنْهُم مُؤنَة ذَلِك {وَآمَنَهُم مِّنْ خَوْفٍ} من خوف الْعَدو بِأَن يدْخل عَلَيْهِم وَيُقَال من خوف النَّجَاشِيّ وَأَصْحَابه الَّذين أَرَادوا خراب الْبَيْت وَهَذِه معطوفة على السُّورَة الأولى
ومن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا الماعون وهى كلهَا مَكِّيَّة آياتها سبع وكلماتها خمس وَعِشْرُونَ وحروفها مائَة وَأحد عشر حرفا
{بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم}

{فَلْيَعْبُدُواْ} فليوحد قُرَيْش {رَبَّ هَذَا الْبَيْت} رب هَذِه الْكَعْبَة

{إِيلاَفِهِمْ} كإيلافهم {رِحْلَةَ الشتآء والصيف} على رحْلَة الشتَاء إِلَى الْيمن والصيف إِلَى الشَّام وَيُقَال لَا يشق التَّوْحِيد على قُرَيْش كَمَا لَا يشق عَلَيْهِم رحْلَة الشتَاء والصيف

{وَلاَ يَحُضُّ} لَا يحث وَلَا يحافظ {على طَعَامِ الْمِسْكِين} على صَدَقَة الْمَسَاكِين

{فَوَيْلٌ} شدَّة عَذَاب فِي النَّار {لِّلْمُصَلِّينَ} لِلْمُنَافِقين ثمَّ بَينهم فَقَالَ

وَمن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا قُرَيْش وهى كلهَا مَكِّيَّة آياتها أَربع وكلماتها سبع عشرَة وحروفها ثَلَاثَة وَسَبْعُونَ حرفا
{بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم}

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 520
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست