مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
505
{وَأَذِنَتْ} سَمِعت وأطاعت {لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} حق لَهَا أَن تفعل
{إِنَّ الَّذين أَجْرَمُواْ} أشركوا أَبُو جهل وَأَصْحَابه {كَانُواْ مِنَ الَّذين آمَنُواْ} على الَّذين آمنُوا على وَأَصْحَابه {يَضْحَكُونَ} يهزءون ويسخرون
{وَإِذَا مَرُّواْ بِهِمْ} بالكفار يأْتونَ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {يتغامزون} يطعنون
{وَإِذَا انقلبوا} وَإِذا رَجَعَ الْكفَّار {إِلَى أَهْلِهِمْ انقلبوا} رجعُوا {فَكِهِينَ} معجبين بشركهم واستهزائهم على الْمُؤمنِينَ
{وَإِذا رَأَوْهُمْ} رَأَوْا أَصْحَاب النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {قَالُوا} يَعْنِي الْكفَّار {إِنَّ هَؤُلَاءِ} أَصْحَاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {لَضَالُّونَ} عَن الْهدى
{وَمَآ أُرْسِلُواْ عَلَيْهِمْ} مَا سلطوا على الْمُؤمنِينَ {حافظين} لَهُم ولأعمالهم
{فاليوم} وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة {الَّذين آمنُوا} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن وَهُوَ عَليّ وَأَصْحَابه {مِنَ الْكفَّار} على الْكفَّار {يَضْحَكُونَ}
{عَلَى الأرآئك} على السرر فِي الحجال {يَنظُرُونَ} إِلَى أهل النَّار يسْحَبُونَ فِي النَّار
{وَإِذَا الأَرْض مُدَّتْ} مد الْأَدِيم العكاظي وَبسطت وَيُقَال نزعت من أماكنها وسويت
وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {إِذَا السمآء انشقت} يَقُول انشقت بالغمام والغمام مثل السَّحَاب الْأَبْيَض لنزول الرب بِلَا كَيفَ وَالْمَلَائِكَة وَمَا يَشَاء من أمره
{عَلَى الأرآئك} على السرر فِي الحجال {يَنظُرُونَ} إِلَى أهل النَّار
{عَيْناً} يصب عَلَيْهِم من جنَّة عدن {يَشْرَبُ بِهَا} مِنْهَا من عين التسنيم {المقربون} إِلَى جنَّة عدن صرفا بِلَا خلط
{هَلْ ثُوِّبَ الْكفَّار} هَل جوزي الْكفَّار فِي الْآخِرَة {مَا كَانُواْ يَفْعَلُونَ} إِلَّا بِمَا كَانُوا يعْملُونَ وَيَقُولُونَ فى الدُّنْيَا
وَمن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا الانشقاق وهى كلهَا مَكِّيَّة آياتها ثَلَاث وَعِشْرُونَ وكلماتها مائَة وتسع وحروفها سَبْعمِائة وَثَلَاثُونَ
{بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم}
{كتاب مرقوم} يَقُول أَعمال الأبرارمكتوبة فِي لوح من زبرجدة خضراء فَوق السَّمَاء السَّابِعَة تَحت عرش الرَّحْمَن وَهُوَ عليون
{يُسْقَوْنَ} فِي الْجنَّة {مِن رَّحِيقٍ} من خمر {مختوم} ممزوج
{وَمِزَاجُهُ} خلطه {مِن تَسْنِيمٍ}
{ثُمَّ يُقَالُ} يَقُول لَهُم الزَّبَانِيَة إِذا دخلُوا فِيهَا {هَذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ} هَذَا الْعَذَاب هُوَ الَّذِي كُنْتُم بِهِ فِي الدُّنْيَا {تكذبون} أَنه لَا يكون
{وَمَآ أَدْرَاكَ} يَا مُحَمَّد {مَا عِلِّيُّونَ} مَا فِي عليين
{ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُواْ الْجَحِيم} لداخلو النَّار
{يَشْهَدُهُ المقربون} مقربو أهل كل سَمَاء أَعمال الْأَبْرَار
{إِنَّ الْأَبْرَار} الصَّادِقين فِي إِيمَانهم وهم الَّذين لَا يُؤْذونَ الذَّر {لَفِي نَعِيمٍ} فِي جنَّة دَائِم نعيمها
{تَعْرِفُ} يَا مُحَمَّد {فِي وُجُوهِهِمْ} وُجُوه أهل الْجنَّة {نَضْرَةَ النَّعيم} حسن النَّعيم
{عَن رَّبِّهِمْ} عَن النّظر إِلَى رَبهم {يَوْمَئِذٍ} يَوْم الْقِيَامَة {لَّمَحْجُوبُونَ} لممنوعون والمؤمنون لَا يحجبون عَن النّظر إِلَى رَبهم
{خِتَامُهُ} عاقبته {مِسْكٌ وَفِي ذَلِك} فِيمَا ذكرت فِي الْجنَّة {فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافسُونَ} فليعمل الْعَامِلُونَ وليجتهد المجتهدون وليبادر المبادرون وليباذل المباذلون
{كَلاَّ} حَقًا يَا مُحَمَّد {إِنَّ كِتَابَ الْأَبْرَار} أَعمال الصَّادِقين فِي إِيمَانهم {لَفِي عِلِّيِّينَ}
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
505
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir