مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
482
{وَمَآ أَدْرَاكَ} يَا مُحَمَّد {مَا الحاقة} وَإِنَّمَا سميت الحاقة لحقائق الْأُمُور تحق لِلْمُؤمنِ بإيمانه الْجنَّة وتحق للْكَافِرِ بِكُفْرِهِ النَّار
{أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْب} اللَّوْح الْمَحْفُوظ {فَهُمْ يَكْتُبُونَ} مِنْهُ مَا يخاصمونك بِهِ
{فاصبر لِحُكْمِ رَبِّكَ} على تَبْلِيغ رِسَالَة رَبك وَيُقَال ارْض بِقَضَاء رَبك {وَلاَ تَكُن} ضجوراً ضيق الْقلب فِي أَمر الله {كَصَاحِبِ الْحُوت} كضجر يُونُس بن مَتى {إِذْ نَادَى} دَعَا ربه فِي بطن الْحُوت {وَهُوَ مَكْظُومٌ} مجهود مغموم
{لَّوْلاَ أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّه} رَحْمَة من ربه {لَنُبِذَ} لطرح {بالعرآء} على الصَّحرَاء {وَهُوَ مَذْمُومٌ} ملوم مذنب
{فاجتباه رَبُّهُ} فاصطفاه ربه بِالتَّوْبَةِ {فَجَعَلَهُ مِنَ الصَّالِحين} من الْمُرْسلين
{وَإِن يَكَادُ الَّذين كَفَرُواْ} كفار مَكَّة {لَيُزْلِقُونَكَ} ليصرعونك {بِأَبْصَارِهِمْ} وَيُقَال يعينونك بأعينهم {لَمَّا سَمِعُواْ الذّكر} قراءتك الْقُرْآن {وَيَقُولُونَ} يَعْنِي كفار مَكَّة {إِنَّهُ} يعنون مُحَمَّدًا {لَمَجْنُونٌ} يختنق
{فَأَمَّا ثَمُودُ فَأُهْلِكُواْ بالطاغية} بطغيانهم وشركهم أهلكوا وَيُقَال طغيانهم حملهمْ على التَّكْذِيب حَتَّى أهلكوا
وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {الحاقة مَا الحآقة} يَقُول السَّاعَة مَا السَّاعَة يُعجبهُ بذلك
{كَذَّبَتْ ثَمُودُ} قوم صَالح {وَعَادٌ} قوم هود {بالقارعة} بِقِيَام السَّاعَة وَإِنَّمَا سميت القارعة لِأَنَّهَا تقرع قُلُوبهم
{وَأَمَا عَادٌ} قوم هود {فَأُهْلِكُواْ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ}
{فَذَرْنِي} يَا مُحَمَّد {وَمَن يُكَذِّبُ بِهَذَا الحَدِيث} بِهَذَا الْكتاب {سَنَسْتَدْرِجُهُمْ} سنأخذهم يَعْنِي الْمُسْتَهْزِئِينَ بِالْقُرْآنِ {مِّنْ حَيْثُ لاَ يَعْلَمُونَ} لَا يَشْعُرُونَ فأهلكهم الله فِي يَوْم وَلَيْلَة وَكَانُوا خَمْسَة نفر
{وَمَا هُوَ} يَعْنِي الْقُرْآن {إِلاَّ ذِكْرٌ} عظة {للْعَالمين} للجن وَالْإِنْس
وَمن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا الحاقة وهى كلهَا مَكِّيَّة آياتها خَمْسُونَ آيَة وكلماتها مِائَتَان وست وَخَمْسُونَ وحروفها ألف وَأَرْبَعمِائَة وَثَمَانُونَ
{بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم}
{مَا لَكُمْ} يَا أهل مَكَّة {كَيْفَ تَحْكُمُونَ} بئس مَا تقضون لأنفسكم
{أَمْ تَسْأَلُهُمْ} تسْأَل أهل مَكَّة {أَجْراً} جعلا وَرِزْقًا على الْإِيمَان {فَهُمْ مِّن مَّغْرَمٍ} من الْغرم {مُّثْقَلُونَ} بالإجابة
{وَأُمْلِي لَهُمْ} أمهلهم {إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ} عَذَابي شَدِيد
{أَفَنَجْعَلُ الْمُسلمين} ثَوَاب الْمُسلمين فِي الْجنَّة {كالمجرمين} كثواب الْمُشْركين وهم أهل النَّار وَيُقَال أفنجعل ثَوَاب الْمُشْركين فِي الْآخِرَة كثواب الْمُسلمين
{أم لكم كتاب فِيهِ تدرسون} تقرءون
{إِنَّ لَكُمْ فِيهِ} فِي الْكتاب {لَمَا تَخَيَّرُونَ} تشتهون فِي الْآخِرَة من الْجنَّة
{أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ} عهود {عَلَيْنَا} بالأيمان {بَالِغَةٌ} وَثِيقَة {إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَة إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ} تقضون لأنفسكم فِي الْآخِرَة من الْجنَّة
{سَلْهُمْ} يَا مُحَمَّد {أَيُّهُم بذلك} بِمَا يَقُولُونَ {زعيم} كَفِيل
{أَمْ لَهُمْ شُرَكَآءُ} آلِهَة {فَلْيَأتُواْ بِشُرَكَآئِهِمْ} بآلهتهم {إِن كَانُواْ صَادِقِينَ} أَن لَهُم مَا قَالُوا وَمَا يَقُولُونَ
{يَوْمَ يُكْشَفُ عَن سَاقٍ} عَن أَمر كَانُوا فِي عمى مِنْهُ فِي الدُّنْيَا وَيُقَال عَن أَمر شَدِيد فظيع وَيُقَال عَن عَلامَة بَينهم وَبَين رَبهم {وَيُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُود} بعد مَا قَالُوا وَالله رَبنَا مَا كُنَّا مُشْرِكين وَلَا منافقين {فَلاَ يَسْتَطِيعُونَ} السُّجُود وَبقيت صلابهم كالصياصي مثل حصون الْحَدِيد
{خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ} ذليلة أَبْصَارهم لَا يرَوْنَ خيرا {تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ} تعلوهم كآبة وكسوف وَهُوَ السوَاد على الْوُجُوه {وَقَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ} فِي الدُّنْيَا {إِلَى السُّجُود} إِلَى الخضوع لله بِالتَّوْحِيدِ فَلم يخضعوا لله بِالتَّوْحِيدِ {وَهُمْ سَالِمُونَ} أصحاء معافون
فِي الدُّنْيَا فَنزل
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
482
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir