responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 395
{وَقَالَ الَّذِي آمن} يعْنى حزقيل {يَا قوم إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ} أعلم أَن يكون عَلَيْكُم {مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَاب} مثل عَذَاب الْكفَّار قبلكُمْ

{وَلَقَدْ جَآءَكُمْ يُوسُفُ} قَالَ لَهُم حزقيل هَذَا {مِن قَبْلُ} من قبل مُوسَى {بِالْبَيِّنَاتِ} بِالْأَمر وَالنَّهْي وتعبير الرُّؤْيَا وشق الْقَمِيص {فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَآءَكُمْ بِهِ} يُوسُف {حَتَّى إِذَا هَلَكَ} مَاتَ

{يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ} هاربين من عَذَاب الله {مَا لَكُمْ مِّنَ الله} من عَذَاب الله {مِنْ عَاصِمٍ} من مَانع {وَمَن يُضْلِلِ الله} عَن دينه {فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ} من مرشد غير الله

{وَيَا قوم إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ} أعلم أَن يكون عَلَيْكُم الْعَذَاب {يَوْمَ التناد} يَوْم يُنَادي بَعْضكُم بَعْضًا ويناديكم أَصْحَاب الْأَعْرَاف وَيُقَال يَوْم الْفِرَار إِن قَرَأت مثقلة الدَّال

{مِثْلَ دَأْبِ} مثل عَذَاب {قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ} قوم هود {وَثَمُودَ} قوم صَالح {وَالَّذين مِن بَعْدِهِمْ} من الْكفَّار {وَمَا الله يُرِيدُ ظُلْماً لِّلْعِبَادِ} أَن يكون مِنْهُ ظلم على الْعباد وَأَن يَأْخُذهُمْ بِلَا جرم

{وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ} وَهُوَ حزقيل {مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ} وَهُوَ ابْن عَم فِرْعَوْن {يَكْتُمُ إِيمَانَهُ} من فِرْعَوْن وَقَومه مائَة سنة وَيُقَال وَقَالَ رجل مُؤمن وَهُوَ حزقيل يكتم إيمَانه من آل فِرْعَوْن وَقَومه مقدم ومؤخر {أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ الله} أَرْسلنِي إِلَيْكُم {وَقَدْ جَآءَكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ} بِالْأَمر وَالنَّهْي وعلامات النُّبُوَّة {مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً} فِيمَا يَقُول {فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ} عُقُوبَة كذبه {وَإِن يَكُ صَادِقاً} فِيمَا يَقُول وَقد كذبتموه {يُصِبْكُمْ بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ} من الْعَذَاب فِي الدُّنْيَا {إِنَّ الله لاَ يَهْدِي} لَا يرشد إِلَى دينه {مَنْ هُوَ مُسْرِف} مُشْرك {كَذَّاب} كَاذِب على الله

{وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ} اعتصمت {بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ} متعظم عَن الْإِيمَان {لاَّ يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحساب} بِيَوْم الْقِيَامَة

أَي أعيدوا عَلَيْهِم الْقَتْل {واستحيوا نِسَآءَهُمْ} استخدموا نِسَاءَهُمْ وَلَا تقتلوهن {وَمَا كَيْدُ الْكَافرين} مَا صنع فِرْعَوْن وَقَومه {إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ} فِي خطأ

{وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذروني أَقْتُلْ} أَي اتركوني أقتل {مُوسَى وَلْيَدْعُ رَبَّهُ} الَّذِي يزْعم أَنه أرْسلهُ إِلَيّ {إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ} الَّذِي أَنْتُم عَلَيْهِ {أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الأَرْض الْفساد} يقتل أبناءكم ويستخدم نساءكم كَمَا قتلتم واستخدمتم وَيُقَال أَو أَن يظهروا فِي الأَرْض الْفساد بترك دينكُمْ وَدين آبائكم ويدخلكم فِي دينه إِن قَرَأت بِنصب الْيَاء وَالْهَاء

{يَا قوم لَكُمُ الْملك الْيَوْم ظَاهِرِينَ} غَالِبين {فِي الأَرْض} أَرض مصر {فَمَن يَنصُرُنَا} يمنعنا {مِن بَأْسِ الله} من عَذَاب الله {إِن جَآءَنَا} حِين جَاءَنَا {قَالَ فِرْعَوْنُ مَآ أُرِيكُمْ} مَا آمركُم {إِلاَّ مَآ أرى} لنَفْسي حَقًا أَن تعبدوني {وَمَآ أَهْدِيكُمْ} أدعوكم {إِلاَّ سَبِيلَ الرشاد} طَرِيق الْحق وَالْهدى

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 395
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست