مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
36
{وَلَكِن الله ذُو فَضْلٍ} ذُو من {عَلَى الْعَالمين} بِالدفع
{تِلْكَ آيَاتُ الله} هَذِه آيَات الله يَعْنِي الْقُرْآن بأخبار الْأُمَم الْمَاضِيَة {نَتْلُوهَا عَلَيْكَ} ننزل عَلَيْك جِبْرَائِيل منا {بِالْحَقِّ} لبَيَان الْحق وَالْبَاطِل {وَإِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسلين} إِلَى الْجِنّ وَالْإِنْس كَافَّة
{تِلْكَ الرُّسُل} الَّذين سميناهم لَك {فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ على بَعْضٍ} بالكرامة {مِّنْهُمْ مَّن كَلَّمَ الله} وَهُوَ مُوسَى {وَرَفَعَ بَعْضَهُمْ دَرَجَاتٍ} فَضَائِل هُوَ إِبْرَاهِيم اتَّخذهُ خَلِيلًا مصافياً وَإِدْرِيس رَفعه مَكَانا عليا {وَآتَيْنَا} أعطينا {عِيسَى ابْن مَرْيَمَ الْبَينَات} الْأَمر وَالنَّهْي والعجائب {وَأَيَّدْنَاهُ} قويناه وأعناه {بِرُوحِ الْقُدس} بجبرائيل الطَّاهِر {وَلَوْ شَآءَ الله مَا اقتتل} مَا اخْتلف {الَّذين مِن بَعْدِهِم} من بعد مُوسَى وَعِيسَى {مِّن بَعْدِ مَا جَآءَتْهُمُ الْبَينَات} بَيَان مَا فِي كِتَابهمْ نعت مُحَمَّد وَصفته {وَلَكِن اخْتلفُوا} فِي الدّين {فَمِنْهُمْ مَّنْ آمَنَ} بِكُل كتاب وَرَسُول {وَمِنْهُمْ مَّن كَفَرَ} بالكتب وَالرسل {وَلَوْ شَآءَ الله مَا اقْتَتَلُوا} مَا اخْتلفُوا فِي الدّين {وَلَكِن الله يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ} كَمَا يُرِيد بعباده
ثمَّ حثهم على الصَّدَقَة فَقَالَ {يَا أَيهَا الَّذين آمنُوا أَنْفقُوا من مَا رَزَقْنَاكُم} تصدقوا مِمَّا أعطيناكم من الْأَمْوَال فِي سَبِيل الله {مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ} وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة {لاَّ بَيْعٌ فِيهِ} لَا فدَاء فِيهِ {وَلاَ خُلَّةٌ} وَلَا مخالة {وَلاَ شَفَاعَةٌ} للْكَافِرِينَ {والكافرون} بِاللَّه {هُمُ الظَّالِمُونَ} الْمُشْركُونَ بِاللَّه
ثمَّ مدح نَفسه فَقَالَ {الله لَا إِلَه إِلاَّ هُوَ الْحَيّ} الَّذِي لَا يَمُوت {القيوم} الْقَائِم الَّذِي لَا بَدْء لَهُ {لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ} نُعَاس {وَلاَ نَوْمٌ} ثقيل فيشغله عَن تَدْبيره وَأمره {لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات} من الْمَلَائِكَة {وَمَا فِي الأَرْض} من الْخلق {مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ} من أهل السَّمَوَات وَالْأَرْض يَوْم الْقِيَامَة {إِلاَّ بِإِذْنِهِ} بأَمْره {يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} بَين أَيدي الْمَلَائِكَة من أَمر الْآخِرَة لمن تكون الشَّفَاعَة {وَمَا خَلْفَهُمْ} من أَمر الدُّنْيَا {وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ} يَقُول لاتعلم الْمَلَائِكَة شَيْئا من أَمر الدُّنْيَا وَالْآخِرَة إِلَّا مَا علمهمْ الله {وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَات وَالْأَرْض} يَقُول كرسيه أوسع من السَّمَوَات وَالْأَرْض {وَلاَ يؤوده حِفْظُهُمَا} لَا يثقل عَلَيْهِ حفظ الْعَرْش والكرسي بِغَيْر الْمَلَائِكَة {وَهُوَ الْعلي} أَعلَى من كل شَيْء {الْعَظِيم} أعظم من كل شَيْء
{لاَ إِكْرَاهَ فِي الدّين} لَا يكره أحد على التَّوْحِيد من أهل الْكتاب وَالْمَجُوس بعد إِسْلَام الْعَرَب {قَد تَّبَيَّنَ الرشد مِنَ الغي} الْإِيمَان من الْكفْر وَالْحق من الْبَاطِل ثمَّ نزلت فِي مُنْذر بن ساوي التَّمِيمِي {فَمَنْ يَكْفُرْ بالطاغوت} بِأَمْر الشَّيْطَان وَعبادَة الْأَصْنَام {وَيْؤْمِن بِاللَّه} وَبِمَا جَاءَ مِنْهُ {فَقَدِ استمسك بالعروة الوثقى} فقد أَخذ بالثقة بِلَا إِلَه إِلَّا الله {لَا انفصام لَهَا} لَا انْقِطَاع لَهَا وَلَا زَوَال وَلَا هَلَاك وَيُقَال لَا انْقِطَاع لصَاحِبهَا عَن نعيم الْجنَّة وَلَا زَوَال عَن الْجنَّة وَلَا هَلَاك بِالْبَقَاءِ فِي النَّار {وَالله سَمِيعٌ} لهَذِهِ الْمقَالة {عَلِيمٌ} بثوابها وَنَعِيمهَا
{الله وَلِيُّ الَّذين آمَنُواْ} حَافظ وناصر الَّذين آمنُوا يَعْنِي عبد الله ابْن سَلام وَأَصْحَابه {يُخْرِجُهُمْ مِّنَ الظُّلُمَات إِلَى النُّور} فقد أخرجهم ووفقهم حَتَّى خَرجُوا من الْكفْر إِلَى الْإِيمَان {وَالَّذين كفرُوا} يَعْنِي كَعْب بن الْأَشْرَف وَأَصْحَابه {أَوْلِيَآؤُهُمُ الطاغوت} الشَّيْطَان
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
36
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir