responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 353
{يَا نسَاء النَّبِي لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِّنَ النسآء} لستن كَسَائِر النِّسَاء بالمعصية وَالطَّاعَة وَالثَّوَاب وَالْعِقَاب {إِنِ اتقيتن} إِن أطعتن الله وَرَسُوله {فَلاَ تَخْضَعْنَ بالْقَوْل} فَلَا ترققن بالْقَوْل وتليين الْكَلَام مَعَ الْغَرِيب {فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} شَهْوَة الزِّنَا {وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً} صَحِيحا بِلَا رِيبَة

{أَرْضَهُمْ} قصورهم {وَدِيَارَهُمْ} مَنَازِلهمْ {وَأَمْوَالَهُمْ} جعل أَمْوَالهم غنيمَة لكم {وأرضا} أَرض خَيْبَر {لم تطؤوها} تملوكها بعد سَتَكُون لكم {وَكَانَ الله على كُلِّ شَيْء} من الْفَتْح والنصرة {قَدِيرًا}

{إِنَّ الْمُسلمين} الْمُوَحِّدين من الرِّجَال {وَالْمُسلمَات} الموحدات من النِّسَاء {وَالْمُؤمنِينَ} المقرين من الرِّجَال {وَالْمُؤْمِنَات} المقرات من النِّسَاء {والقانتين} المطيعين من الرِّجَال {والقانتات} المطيعات من النِّسَاء {والصادقين} فِي إِيمَانهم من الرِّجَال {والصادقات} فِي إيمانهن من النِّسَاء {وَالصَّابِرِينَ} على مَا أَمر الله والمرازي من الرِّجَال

{واذكرن} واحفظن {مَا يُتْلَى} مَا يقْرَأ عليكن {فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ الله} الْقُرْآن {وَالْحكمَة} الْأَمر وَالنَّهْي والحلال وَالْحرَام {إِنَّ الله كَانَ لَطِيفاً} عَالما بِمَا فِي قلوبهن {خَبِيراً} بأعمالهن وَيُقَال لطيفا إِذْ أَمر النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن يُطَلِّقهُنَّ خَبِيرا بصلاحهن ثمَّ نزلت فِي قَول أم سَلمَة زوج النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ونسيبة بنت كَعْب الْأَنْصَارِيَّة لقولهما يَا رَسُول الله مَا نرى الله يذكر النِّسَاء فِي شَيْء من الْخَيْر إِنَّمَا ذكر الرِّجَال فَنزل

{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} استقررن فِي بيوتكن وَلَا تخرجن من الْبيُوت وَليكن عليكن الْوَقار {وَلاَ تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّة الأولى} وَلَا تتزين بزينة الْكفَّار فِي الثِّيَاب الرقَاق الملونة {وَأَقِمْنَ الصَّلَاة} أتممن الصَّلَوَات الْخمس {وَآتِينَ الزَّكَاة} أعطين زَكَاة أموالكن {وَأَطِعْنَ الله وَرَسُولَهُ} فِي الْمَعْرُوف {إِنَّمَا يُرِيدُ الله} بذلك {لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرجس} الْإِثْم {أَهْلَ الْبَيْت} يَا أهل بَيت النُّبُوَّة {وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً} من الذُّنُوب

{يَا نسَاء النَّبِي مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ} بزنا ظَاهِرَة بالشهود {يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَاب ضِعْفَيْنِ} بِالْجلدِ وَالرَّجم و {كَانَ ذَلِكَ} الْعَذَاب {عَلَى الله يَسِيراً} هيناً

{وَإِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الله وَرَسُولَهُ} طَاعَة الله وَطَاعَة رَسُوله {وَالدَّار الْآخِرَة} يَعْنِي الْجنَّة {فَإِنَّ الله أَعَدَّ لِلْمُحْسِنَاتِ} الصَّالِحَات {مِنكُنَّ أَجْراً عَظِيماً} ثَوابًا وافرا فى الْجنَّة

{يَا أَيهَا النَّبِي} يعْنى مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {قُل لأَزْوَاجِكَ} لنسائك {إِن كُنتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاة الدُّنْيَا} مَا فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا {وَزِينَتَهَا} زهرتها {فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ} مُتْعَة الطَّلَاق {وَأُسَرِّحْكُنَّ} أطلقكن {سَرَاحاً جَمِيلاً} طَلَاقا حسنا بِالسنةِ

{وَمَن يَقْنُتْ} يطع {مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحاً} خَالِصا فِيمَا بَينهَا وَبَين رَبهَا {نُؤْتِهَآ} نعطها {أَجْرَهَا} ثَوَابهَا {مَرَّتَيْنِ} ضعفين {وَأَعْتَدْنَا لَهَا رزقا كَرِيمًا} ثَوابًا حسنا فى الْجنَّة

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 353
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست