مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
34
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الملإ} ألم تخبر عَن قوم {مِن بني إِسْرَائِيلَ مِن بَعْدِ مُوسَى إِذْ قَالُواْ لِنَبِيٍّ لَّهُمُ} اشمويل {ابْعَثْ لَنَا مَلِكاً} بَين لنا ملك الْجَيْش {نُّقَاتِلْ} بأَمْره مَعَ عدونا {فِي سَبِيلِ الله} فِي طَاعَة الله {قَالَ هَلْ عَسَيْتُمْ} أتقدرون وَإِن قَرَأت بخفض السِّين تَقول أحسبتم {إِن كُتِبَ} إِن فرض {عَلَيْكُمُ الْقِتَال} مَعَ عَدوكُمْ {أَلاَّ تُقَاتِلُواْ} عَدوكُمْ {قَالُواْ وَمَا لَنَآ أَلاَّ نُقَاتِلَ} وَلم لَا نُقَاتِل الْعَدو {فِي سَبِيلِ الله وَقَدْ أُخْرِجْنَا مِن دِيَارِنَا} من مَنَازلنَا {وَأَبْنَآئِنَا} وَسبي ذرارينا {فَلَمَّا كُتِبَ} أوجب {عَلَيْهِمُ الْقِتَال تَوَلَّوْاْ} أَعرضُوا عَن قتال عدوهم {إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ} ثلثمِائة وَثَلَاثَة عشر رجلا {وَالله عَلِيمٌ بالظالمين} الَّذين توَلّوا عَن قتال عدوهم
{حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَات} الْخمس بوضوئها وركوعها وسجودها وَمَا يجب فِيهَا فِي مواقيتها {وَالصَّلَاة الْوُسْطَى} صَلَاة الْعَصْر خَاصَّة {وَقُومُواْ للَّهِ قَانِتِينَ} صلوا لله قَائِمين بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُود وَيُقَال مُطِيعِينَ لَهُ فِي الصَّلَاة غير عاصين بالْكلَام
{فَإنْ خِفْتُمْ} من عَدو فِي المسايفة {فَرِجَالاً} فصلوا على أَرْجُلكُم بِالْإِيمَاءِ {أَوْ رُكْبَاناً} على الدَّوَابّ حَيْثُمَا توجهتم {فَإِذَآ أَمِنتُمْ فاذكروا الله} فصلوا لله بِالرُّكُوعِ وَالسُّجُود {كَمَا عَلَّمَكُم} فِي الْقُرْآن للْمُسَافِر رَكْعَتَانِ وللمقيم أَربع {مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ} قبل الْقُرْآن
{وَالَّذين يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ} يقبضون من رجالكم {وَيَذَرُونَ} يتركون {أَزْوَاجاً} بعد الْمَوْت {وَصِيَّةً} يَقُول عَلَيْهِم وَصِيَّة وَإِن قَرَأت بِنصب الْهَاء يَقُول عَلَيْهِم أَن يوصوا وَصِيَّة {لأَزْوَاجِهِمْ} فِي أَمْوَالهم {مَّتَاعاً إِلَى الْحول} النَّفَقَة وَالسُّكْنَى إِلَى سنة {غَيْرَ إِخْرَاجٍ} من غير أَن يخْرجن من مسكن زوجهن {فَإِنْ خَرَجْنَ} من قبل أَنْفسهنَّ أَو تَزَوَّجن من قبل الْحول {فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ} على أَوْلِيَاء الْمَيِّت فِي منع النَّفَقَة وَالسُّكْنَى مِنْهَا بعد مَا خرجت من بَيت زَوجهَا أَو تزوجت {فِي مَا فَعَلْنَ} وَلَا بِمَا فعلن {فِي أَنْفُسِهِنَّ مِن مَّعْرُوفٍ} من تشوف وتزين للتزويج وَهِي مَنْسُوخَة بميراثها يَعْنِي نَفَقَة الْمُتَوفَّى {وَالله عَزِيزٌ} بالنقمة لمن ترك مَا أَمر بِهِ {حَكِيمٌ} بِمَا نسخ نَفَقَة الْمُتَوفَّى وَالسُّكْنَى إِلَى الْحول لقبل نصِيبهَا من الْمِيرَاث الرّبع أَو الثّمن
{وَلِلْمُطَلَّقَاتِ مَتَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} بِالْإِحْسَانِ وَالْفضل {حَقّاً عَلَى الْمُتَّقِينَ} وَلَيْسَ بِوَاجِب لِأَنَّهُ فضل على الْمهْر على وَجه الْإِحْسَان
{كَذَلِك} هَكَذَا {يبين الله لكم آيَاته} أمره وَنَهْيه كَمَا بَين هَذَا {لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ} مَا أمرْتُم بِهِ
ثمَّ ذكر خبر عزاة بني إِسْرَائِيل فَقَالَ {أَلَمْ تَرَ} ألم تخبر يَا مُحَمَّد فِي الْقُرْآن {إِلَى الَّذين خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِمْ} من مَنَازِلهمْ لقِتَال عدوهم {وَهُمْ أُلُوفٌ} ثَمَانِيَة آلَاف فجبنوا عَن الْقِتَال {حَذَرَ الْمَوْت} مَخَافَة الْقَتْل {فَقَالَ لَهُمُ الله مُوتُواْ} فأماتهم الله مكانهم {ثُمَّ أَحْيَاهُمْ} بعد ثَمَانِيَة أَيَّام {إِنَّ الله لَذُو فَضْلٍ} لذُو من {عَلَى النَّاس} على هَؤُلَاءِ لإحيائهم {وَلَكِن أَكْثَرَ النَّاس لاَ يَشْكُرُونَ} الْحَيَاة ثمَّ قَالَ لَهُم الله بعد مَا أحياهم
{وقاتلوا فِي سَبِيل الله} فِي طَاعَة الله مَعَ عَدوكُمْ {وَاعْلَمُوا أَنَّ الله سَمِيعٌ} لمقالتكم {عَلِيمٌ} بنياتكم وعقوبتكم إِن لم تَفعلُوا مَا أمرْتُم بِهِ
ثمَّ حث الْمُؤمنِينَ على الصَّدَقَة فَقَالَ {مَّن ذَا الَّذِي يُقْرِضُ الله قَرْضاً حَسَناً} فِي الصَّدَقَة محتسباً صَادِقا من قبله {فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافاً كَثِيرَةً} بِوَاحِدَة ألفي ألف {وَالله يَقْبِضُ} يقتر {وَيَبْسُطُ} يُوسع المَال على من يَشَاء فِي الدُّنْيَا {وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} بعد الْمَوْت فتجزون بأعمالكم نزلت هَذِه الْآيَة فِي رجل من الْأَنْصَار يكنى أَبَا الدحداح أَو أَبَا الدحداحة
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
34
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir