مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
334
{وَلُوطاً} أرسلنَا لوطاً إِلَى قومه {إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُم لتأتون الْفَاحِشَة} للواطة {مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالمين} يَقُول لم يعْمل قبلكُمْ أحد من الْعَالمين عَمَلكُمْ الْخَبيث
{وَلَمَّا جَآءَتْ رُسُلُنَآ إِبْرَاهِيمَ} جِبْرِيل وَمن مَعَه من الْمَلَائِكَة إِلَى إِبْرَاهِيم {بالبشرى} فبشروه بِالْوَلَدِ {قَالُوا} لإِبْرَاهِيم {إِنَّا مهلكو أَهْلِ هَذِه الْقرْيَة} قريات لوط {إِنَّ أَهْلَهَا كَانُواْ ظَالِمِينَ} مُشْرِكين اجترحوا الْهَلَاك على أنفسهم بعملهم الْخَبيث
{قَالَ} إِبْرَاهِيم {إِنَّ فِيهَا لُوطاً} كَيفَ تهلكهم يَا جِبْرِيل {قَالُواْ} يَعْنِي جِبْرِيل وَمن مَعَه من الْمَلَائِكَة {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَن فِيهَا لَنُنَجِّيَنَّهُ وَأَهْلَهُ}) ابْنَتَيْهِ زاعورا وريثا {إِلاَّ امْرَأَته}
{قَالَ} لوط {رَبِّ انصرني} أَعنِي بِالْعَذَابِ {عَلَى الْقَوْم المفسدين} الْمُشْركين
{أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَال} أدبار الرِّجَال {وَتَقْطَعُونَ السَّبِيل} نسل الْوَلَد وَيُقَال تقطعون السَّبِيل على من مر بكم من الغرباء {وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنكر} تَعْمَلُونَ فِي مجالسكم الْمُنكر نَحْو عشر خِصَال كَانُوا يعملونها فى مجَالِسهمْ مثل الْحَذف بالبندق وَالْفُحْش وَغير ذَلِك {فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ} فَلم يكن جَوَاب قوم لوط {إِلاَّ أَن قَالُواْ ائتنا بِعَذَابِ الله إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقين} بمجيء عَذَاب الله علينا إِن لم نؤمن
{فَآمَنَ لَهُ لُوطٌ} فَقَالَ لَهُ لوط صدقت يَا إِبْرَاهِيم {وَقَالَ} إِبْرَاهِيم {إِنِّي مُهَاجِرٌ إِلَى رَبِّي} رَاجع إِلَى طَاعَة رَبِّي وَخرج من حران إِلَى فلسطين {إِنَّهُ هُوَ الْعَزِيز} بالنقمة مِنْهُم {الْحَكِيم} حكم التَّحْوِيل من بلد إِلَى بلد لقبل سَلامَة أَمر الدّين وَالزِّيَادَة
{وَقَالَ} إِبْرَاهِيم لِقَوْمِهِ {إِنَّمَا اتخذتم} عَبدْتُمْ {مِّن دُونِ الله أَوْثَاناً} أحجاراً {مَّوَدَّةَ} صلَة {بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا} لَا تبقى {ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَة يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ} يتبرأ بَعْضكُم من بعض {وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضاً وَمَأْوَاكُمُ} مصيركم {النَّار} يَعْنِي العابد والمعبود {وَمَا لَكُمْ مِّن نَّاصِرِينَ} من مانعين من عَذَاب الله
{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ} لم يكن جَوَاب قوم إِبْرَاهِيم حَيْثُ دعاهم إِلَى الله تَعَالَى {إِلاَّ أَن قَالُواْ اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ} بالنَّار {فَأَنْجَاهُ الله مِنَ النَّار} سالما {إِنَّ فِي ذَلِك} فِيمَا فعلنَا بِقوم إِبْرَاهِيم {لآيَاتٍ} لعبرات {لقوم يُؤمنُونَ} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن
{وَالَّذين كفرُوا بآيَات الله} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن يَعْنِي الْيَهُود وَالنَّصَارَى وَسَائِر الْكفَّار {وَلِقَآئِهِ} وَكَفرُوا بِالْبَعْثِ بعد الْمَوْت {أُولَئِكَ} أهل هَذِه الصّفة {يَئِسُواْ مِن رَّحْمَتِي} من جنتي وهم الْيَهُود وَالنَّصَارَى أَن يكون فِي الْجنَّة الْأكل وَالشرب وَالْجِمَاع من جنته {وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم} وجيع
{وَوَهَبْنَا لَهُ} لإِبْرَاهِيم {إِسْحَاق} ولدا {وَيَعْقُوب} ولد الْوَلَد {وَجَعَلْنَا فِي ذُرِّيَّتِهِ} نَسْله {النُّبُوَّة وَالْكتاب} يَقُول أكرمنا ذُريَّته بِالنُّبُوَّةِ وَالْكتاب وَالْولد الطّيب وَكَانَ فيهم الْأَنْبِيَاء والكتب {وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا} أكرمناه بِالنُّبُوَّةِ وَالثنَاء الْحسن وَالْولد الطّيب فِي الدُّنْيَا {وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَة لَمِنَ الصَّالِحين} مَعَ آبَائِهِ الْمُرْسلين فِي الْجنَّة
334 - {وَمَا لكم من دون الله} من عَذَاب الله {مِن وَلِيٍّ} قريب ينفعكم {وَلاَ نَصِيرٍ} مَانع يمنعكم من عَذَاب الله
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
334
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir