مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
329
{قَالَ الَّذين حَقَّ عَلَيْهِمُ} وَجب عَلَيْهِم {القَوْل} بالسخط وَالْعَذَاب وهم الرؤساء {رَبَّنَا} يَا رَبنَا {هَؤُلَاءِ} السفلة {الَّذين أَغْوَيْنَآ} أضللنا {أَغْوَيْنَاهُمْ} أضللناهم عَن الْحق وَالْهدى {كَمَا غَوَيْنَا} ضللنا عَن الْحق وَالْهدى {تَبَرَّأْنَآ إِلَيْكَ} مِنْهُم {مَا كَانُوا إِيَّانَا يَعْبُدُونَ} بأمرنا
{وَهُوَ الله لَا إِلَه إِلاَّ هُوَ} لَا ولد لَهُ وَلَا شريك لَهُ
{وَرَبُّكَ يَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ} مَا تضمر قُلُوبهم من البغض والعداوة {وَمَا يُعْلِنُونَ} مَا يظهرون من الْمعاصِي
{وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَآءُ} كَمَا يَشَاء {وَيَخْتَارُ} من خلقه بِالنُّبُوَّةِ من يَشَاء يَعْنِي مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {مَا كَانَ لَهُمُ} لأهل مَكَّة {الْخيرَة} الِاخْتِيَار {سُبْحَانَ الله} نزه نَفسه {وَتَعَالَى} تَبرأ {عَمَّا يُشْرِكُونَ} بِهِ من الْأَوْثَان
{فَأَمَّا مَن تَابَ} من الْكفْر {وَآمَنَ} بِاللَّه {وَعمل صَالحا} خَالِصا فِيمَا بَينه وَبَين ربه {فَعَسَى} وَعَسَى من الله وَاجِب {أَن يَكُونَ مِنَ المفلحين} من الناجين من السخط وَالْعَذَاب
{فَعَمِيَتْ} فالتبست {عَلَيْهِمُ الأنبآء} الْأَخْبَار والإجابة {يَوْمَئِذٍ} يَوْم الْقِيَامَة {فَهُمْ لاَ يَتَسَآءَلُونَ} لَا يجيبون
{وَقِيلَ ادعوا شُرَكَآءَكُمْ} آلِهَتكُم حَتَّى يمنعوكم من عَذَاب الله {فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُواْ لَهُمْ} فَلم يجيبوهم بِرَفْع عَذَاب الله عَنْهُم {وَرَأَوُاْ الْعَذَاب} القادة والسفلة {لَوْ أَنَّهُمْ كَانُواْ يَهْتَدُونَ} تمنوا لَو أَنهم كَانُوا فِي الدُّنْيَا على الْحق وَالْهدى
{وَيَوْمَ} وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة {يُنَادِيهِمْ} الله يَعْنِي أَبَا جهل وَأَصْحَابه {فَيَقُول} الله عز وَجل {أَيْنَ شُرَكَآئِيَ الَّذين كُنتُمْ تَزْعُمُونَ} تَعْبدُونَ وتقولون إِنَّهُم شركائى
{أَفَمَن وَعَدْنَاهُ وَعْداً حَسَناً} يَعْنِي الْجنَّة وَهُوَ مُحَمَّد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَأَصْحَابه وَيُقَال هُوَ عُثْمَان بن عَفَّان {فَهُوَ لاَقِيهِ} معاينه فِي الْآخِرَة {كَمَن مَّتَّعْنَاهُ مَتَاعَ الْحَيَاة الدُّنْيَا} أعطيناه المَال والخدم فِي الدُّنْيَا يَعْنِي أَبَا جهل بن هِشَام {ثُمَّ هُوَ يَوْمَ الْقِيَامَة مِنَ المحضرين} من الْمُعَذَّبين فِي النَّار
{وَمَآ أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ} مَا أعطيتم من المَال والخدم يَا معشر قُرَيْش {فَمَتَاعُ الْحَيَاة الدُّنْيَا} كمتاع الْحَيَاة الدُّنْيَا الخزف والزجاج {وَزِينَتُهَا} زهرتها لَا تبقى هَذِه الزهرة {وَمَا عِندَ الله} لمُحَمد وَأَصْحَابه فِي الْجنَّة {خَيْرٌ} أفضل {وَأبقى} أدوم لكم فِي الدُّنْيَا {أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} أفليس لكم ذهن الإنسانية إِن الدُّنْيَا فانية وَالْآخِرَة بَاقِيَة
{وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقرى} أهل الْقرى {حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا} فِي أعظمها مَكَّة وَيُقَال إِلَى عظمائها وكبرائها {رَسُولاً يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا} بِالْأَمر وَالنَّهْي {وَمَا كُنَّا مُهْلِكِي الْقرى} أهل الْقرى {إِلاَّ وَأَهْلُهَا ظَالِمُونَ} مشركون
{بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا} كفرت بمعيشتها {فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ} مَنَازِلهمْ {لَمْ تُسْكَن مِّن بَعْدِهِمْ} من بعد هلاكهم {إِلاَّ قَلِيلاً} مِنْهَا يسكنهَا المسافرون وسائرها خراب {وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثين} المالكين على مَا ملكوا وَتركُوا بعد هلاكهم
{وَيَوْمَ} وَهُوَ يَوْم الْقِيَامَة {يُنَادِيهِمْ} الْكفَّار {فَيَقُولُ} الله لَهُم {مَاذَآ أَجَبْتُمُ الْمُرْسلين} بِمَا دعوكم
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
329
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir