responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 323
tit/2 وَمن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا الْقَصَص وهى كلهَا مَكِّيَّة إِلَّا قَوْله تَعَالَى {إِن الَّذِي فرض عَلَيْك الْقُرْآن لرادك إِلَى معاد} فانها نزلت بِالْجُحْفَةِ بَين مَكَّة وَالْمَدينَة آياتها ثَمَان وَثَمَانُونَ وكلماتها أَرْبَعمِائَة وَإِحْدَى وَأَرْبَعُونَ وحروفها خَمْسَة آلَاف وَثَمَانمِائَة {بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم {/ tit

{وَنُمَكِّنَ لَهُمْ} ونملكهم {فِي الأَرْض} أَرض مصر {وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا} جموعهما {مِنْهُمْ} من مُوسَى وَبني إِسْرَائِيل {مَّا كَانُواْ يَحْذَرونَ} من ذهَاب الْملك

{وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى} صَار قلب أم مُوسَى يوحانذ {فَارِغاً} من كل همّ وَذكر إِلَّا همّ مُوسَى وَذكر مُوسَى {إِن كَادَتْ} قد كَادَت {لَتُبْدِي بِهِ} لتظهر بِهِ تَقول هَذَا ابْني بعد مَا انتسب بِهِ إِلَى فِرْعَوْن

{وَقَالَتِ امْرَأَة فِرْعَوْنَ} آسِيَة بنت مُزَاحم وَكَانَت عمَّة مُوسَى {قُرَّةُ عَيْنٍ لِّي} هَذَا الْغُلَام {وَلَكَ} يَا فِرْعَوْن {لاَ تَقْتُلُوهُ عَسى أَن ينفعنآ} فِي ضيعتنا {أَو نتخذه ولدا} أَو نتبناه {وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ} بَنو إِسْرَائِيل لَا يعلمُونَ أَنه لَيْسَ منا وَيُقَال وهم لَا يَشْعُرُونَ أَن هلاكهم على يَدَيْهِ

{فالتقطه} فرفعه {آلُ فِرْعَوْنَ} جواري فِرْعَوْن من بَين المَاء وَالشَّجر فَأَخَذته وذهبن بِهِ إِلَى امْرَأَة فِرْعَوْن {لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوّاً} من بعد مَا يَجِيء إِلَيْهِم بالرسالة {وَحَزَناً} بذهاب ملكهم {إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُواْ خَاطِئِينَ} مُشْرِكين

{وَأَوْحَيْنَآ إِلَى أُمِّ مُوسَى} ألهمنا أم مُوسَى يوحانذ بنت لاوي بن يَعْقُوب {أَنْ أَرْضِعِيهِ} أَن أرضعي هَذَا الصَّبِي {فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ} أَن يضيع {فَأَلْقِيهِ فِي اليم} فاطرحيه فِي التابوت والتابوت فِي الْبَحْر {وَلاَ تَخَافِي} من الْغَرق {وَلاَ تحزني} من الضَّيْعَة أَن لَا يرد إِلَيْك {إِنَّا رَآدُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسلين} إِلَى فِرْعَوْن وَقَومه

{إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلاَ} خَالف وتجبر وَكفر {فِي الأَرْض} أَرض مصر {وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعاً} فرقا فرقا {يَسْتَضْعِفُ} يقهر {طَآئِفَةً مِّنْهُمْ} من بني إِسْرَائِيل {يُذَبِّحُ أَبْنَآءَهُمْ} صغَارًا {وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ} يستخدمهم كبارًا {إِنَّهُ كَانَ مِنَ المفسدين} فِي كفره بِالْقَتْلِ وَالدُّعَاء إِلَى غير عبَادَة الله

{نَتْلُواْ عَلَيْكَ مِن نَّبَإِ مُوسَى وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ} بِالْقُرْآنِ {لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} يصدقون بك وَبِالْقُرْآنِ

{تِلْكَ آيَاتُ الْكتاب الْمُبين} إِن هَذِه السُّورَة آيَات الْقُرْآن الْمُبين بالحلال وَالْحرَام وَالْأَمر وَالنَّهْي

وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {طسم} ط طوله وَقدرته وسين سناؤه ورفعته وَمِيم ملكه وَيُقَال قسم أقسم بِهِ

{وَنُرِيدُ} بإرسال مُوسَى إِلَيْهِم وهلاكهم {أَن نَّمُنَّ} تنزلهم بالنجاة {عَلَى الَّذين استضعفوا} قهروا وهم بَنو إِسْرَائِيل {فِي الأَرْض} أَرض مصر {وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً} قادة فِي الْخَيْر {وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثين} وارثي أَرض مصر

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 323
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست