responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 321
{وَإِنَّ رَبَّكَ} يَا مُحَمَّد {لَذُو فَضْلٍ} لذُو من {على النَّاس} بِتَأْخِير الْعَذَاب {وَلَكِن أَكْثَرهم لاَ يَشْكُرُونَ} بِتَأْخِير الْعَذَاب

{وَإِنَّ رَبَّكَ} يَا مُحَمَّد {لَيَعْلَمُ مَا تُكِنُّ صُدُورُهُمْ} تضمر قُلُوبهم من البغض والعداوة {وَمَا يُعْلِنُونَ} مَا يظهرون من الْكفْر والشرك والقتال

{وَإِذَا وَقَعَ} وَجب {القَوْل عَلَيْهِم} بالسخط وَالْعَذَاب

{وَمَآ أَنتَ} يَا مُحَمَّد {بِهَادِي الْعمي عَن ضلالتهم} إِلَى الْهدى {إِن تسمع} مَا تسمع دعوتك {إِلاَّ مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا} بكتابنا ورسولنا {فَهُم مُّسْلِمُونَ} مخلصون بِالْعبَادَة والتوحيد

{إِنَّكَ} يَا مُحَمَّد {لاَ تُسْمِعُ الْمَوْتَى} بالقلوب وَيُقَال كَأَنَّهُ ميت {وَلاَ تُسْمِعُ الصم} بالقلوب وَيُقَال المتصامم {الدعآء} دعوتك إِلَى الْحق وَالْهدى {إِذَا وَلَّوْاْ} أَعرضُوا {مُدْبِرِينَ} عَن الْحق وَالْهدى

{فَتَوَكَّلْ} يَا مُحَمَّد {عَلَى الله إِنَّكَ عَلَى الْحق الْمُبين} على الدّين الظَّاهِر وَهُوَ الْإِسْلَام

{إِن رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُم} بَين الْيَهُود وَالنَّصَارَى {بِحُكْمِهِ} وقضائه يَوْم الْقِيَامَة {وَهُوَ الْعَزِيز} بالنقمة مِنْهُم {الْعَلِيم} بهم وبعقوبتهم

{وَإِنَّهُ} يَعْنِي الْقُرْآن {لَهُدىً} من الضَّلَالَة {وَرَحْمَةٌ} من الْعَذَاب {للْمُؤْمِنين} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن

{إِنَّ هَذَا الْقُرْآن} الَّذِي تقْرَأ عَلَيْهِم يَا مُحَمَّد {يَقُصُّ على بني إِسْرَائِيلَ} يبين لبني إِسْرَائِيل الْيَهُود وَالنَّصَارَى {أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ} كل الَّذِي هم فِيهِ فِي الدّين يخالفون

{قُلْ} لَهُم يَا مُحَمَّد {عَسى} وَعَسَى من الله وَاجِب {أَن يَكُونَ رَدِفَ لَكُم} قرب لكم {بَعْضُ الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ} من الْعَذَاب يَوْم بدر

{وَيَقُولُونَ مَتى هَذَا الْوَعْد} الَّذِي تعدنا يَا مُحَمَّد {إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} إِن كنت من الصَّادِقين بمجيء الْعَذَاب

{وَلاَ تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ} يَا مُحَمَّد إِن لم يُؤمنُوا وَيُقَال وَلَا تحزن عَلَيْهِم بِالْهَلَاكِ {وَلاَ تَكُن فِي ضَيْقٍ} وَلَا تضيق صدرك يَا مُحَمَّد {مِّمَّا يَمْكُرُونَ} مِمَّا يَقُولُونَ ويصنعون

{قُلْ} يَا مُحَمَّد لأهل مَكَّة {سِيرُواْ} سافروا {فِي الأَرْض} فانظروا فاعتبروا {كَيفَ كَانَ عَاقِبَة الْمُجْرمين} آخر أَمر الْمُشْركين

{لَقَدْ وُعِدْنَا هَذَا} الَّذِي تعدنا {نَحْنُ وَآبَآؤُنَا من قبل} من قبلنَا {إِن هَذَا} مَا هَذَا الَّذِي تعدنا يَا مُحَمَّد {إِلاَّ أَسَاطِيرُ} أَحَادِيث {الْأَوَّلين}

{وَقَالَ الَّذين كفرُوا} كفار مَكَّة {أئذا كُنَّا} صرنا {تُرَاباً} رميماً {وَآبَآؤُنَآ} قبلنَا {أَئِنَّا لَمُخْرَجُونَ} من الْقُبُور لمحيون

{بَلِ ادارك عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَة} يَقُول اجْتمع علمهمْ على أَن الْآخِرَة لَا تكون {بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِّنْهَا} من قيام السَّاعَة {بل هم مِّنْهَا} من قيام السَّاعَة {عَمُونَ} عمي لَا يبصرون

{إِلاَّ الله وَمَا يَشْعُرُونَ} وَمَا يعلم الْخلق {أَيَّانَ يُبْعَثُونَ} مَتى يبعثون من الْقُبُور

{وَمَا مِنْ غَآئِبَةٍ} من سر خَفِي {فِي السمآء وَالْأَرْض} من أهل السَّمَاء وَالْأَرْض {إِلاَّ فِي كِتَابٍ مُّبِينٍ} إِلَّا مَكْتُوب فِي اللَّوْح الْمَحْفُوظ

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 321
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست