responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 320
{أم من خَلَقَ السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَأَنزَلَ لَكُمْ مِّنَ السمآء مَآءً} مَطَرا {فَأَنبَتْنَا بِهِ} بالمطر {حَدَآئِقَ} بساتين مَا أحيط عَلَيْهَا من النّخل وَالشَّجر {ذَاتَ بَهْجَةٍ} ذَات منظر حسن {مَّا كَانَ لَكُمْ} مقدرَة {أَن تنبتوا شَجَرهَا} شجر الْبَسَاتِين {أإله مَّعَ الله} سوى الله فعل ذَلِك {بَلْ هم قوم يعدلُونَ} بِهِ الْأَصْنَام

{قُل} يَا مُحَمَّد لأهل مَكَّة {لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَات} من الْمَلَائِكَة {وَالْأَرْض} من الْخلق {الْغَيْب} مَتى قيام السَّاعَة ونزول الْعَذَاب

{أم من يَبْدَأُ الْخلق} يبتدئه من النُّطْفَة {ثُمَّ يُعيدُهُ} بعد الْمَوْت {وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السمآء} بالمطر {وَالْأَرْض} بالنبات {أإله مَّعَ الله} سوى الله فعل ذَلِك {قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ} حجتكم {إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ} أَن مَعَ الله آلِهَة شَتَّى

{أم من يَهْدِيكُمْ} ينجيكم {فِي ظُلُمَاتِ الْبر وَالْبَحْر} من شَدَائِد الْبر وَالْبَحْر إِذا سافرتم {وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاح بُشْراً} طيبَة {بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ} قُدَّام الْمَطَر {أإله مَّعَ الله} سوى الله فعل ذَلِك {تَعَالَى الله} تَبرأ الله {عَمَّا يُشْرِكُونَ} بِهِ من الْأَوْثَان

{أم من جَعَلَ الأَرْض قَرَاراً} مسكنا {وَجَعَلَ خِلاَلَهَآ أَنْهَاراً} وَسطهَا أَنهَارًا {وَجَعَلَ لَهَا} للْأَرْض {رَوَاسِيَ} الْجبَال الثوابت أوتادا لَهَا {وَجعل بَين الْبَحْرين} الْعَذَاب والمالح {حاجزا} مَانِعا لَا يختلطان {أإله مَّعَ الله} سوى الله فعل ذَلِك {بَلْ أَكْثَرهم لَا يعلمُونَ} لَا يصدقون

{قُلِ} يَا مُحَمَّد {الْحَمد لِلَّهِ} الشُّكْر والْمنَّة لله على هلاكهم {وَسَلاَمٌ} سَعَادَة وسلامة {على عِبَادِهِ الَّذين اصْطفى} اخْتَارَهُمْ الله بِالنُّبُوَّةِ وَيُقَال اصطفاهم لله بِالْإِسْلَامِ وهم أمة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {الله خير} قل يَا مُحَمَّد لأهل مكى أعبادة الله أفضل {أَمَّا يُشْرِكُونَ} أم عبَادَة مَا يشركُونَ بِاللَّه من الْأَوْثَان

{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم} على شذاذهم ومسافريهم {مَّطَراً} حِجَارَة {فَسَآءَ} فبئس {مَطَرُ الْمُنْذرين} من أَنْذرهُمْ لوط فَلم يُؤمنُوا

{فَأَنجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ} ابْنَتَيْهِ {إِلاَّ امْرَأَته} المنافقة {قَدَّرْنَاهَا مِنَ الغابرين} يَقُول قَدرنَا عَلَيْهَا أَن تكون من المتخلفين بِالْهَلَاكِ

{فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ} فَلم يكن جَوَاب قومه {إِلاَّ أَن قَالُوا أخرجُوا آلَ لُوطٍ} لوطاً وابنتيه زعورا وريثا {مِّن قَرْيَتِكُمْ} سدوم {إِنَّهُم أنَاس يتطهرون} يتنزهون عَن أدبار الرِّجَال

{مِّن دُونِ النسآء} من فروج النِّسَاء {بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ} أَمر الله

{أم من يُجِيبُ الْمُضْطَر} فِي الْبلَاء {إِذَا دَعَاهُ} بِدفع الْبلَاء {ويكشف السوء} بِدفع الْبلَاء {وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَآءَ الأَرْض} سكان الأَرْض بعد هَلَاك أَهلهَا {أإله مَّعَ الله} سوى الله فعل ذَلِك {قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ} مَا تتعظون قَلِيلا وَلَا كثيرا

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 320
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست