responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 313
{قَالَ} شُعَيْب {رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ} فِي الْكفْر وَأعلم بكم وبعذابكم

{وَمَآ أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ} على التَّوْحِيد {مِنْ أَجْرٍ} من جعل {إِنْ أَجْرِيَ} مَا ثوابي {إِلاَّ على رَبِّ الْعَالمين}

{أَوْفُواْ الْكَيْل} أَتموا الْكَيْل وَالْوَزْن {وَلاَ تَكُونُواْ مِنَ المخسرين} من ناقصي الْكَيْل وَالْوَزْن وَكَانُوا مسيئين بِالْكَيْلِ وَالْوَزْن

{وَزِنُواْ بالقسطاس الْمُسْتَقيم} بميزان الْعدْل

{وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاس أَشْيَآءَهُمْ} لَا تنقصوا حُقُوق النَّاس فِي الْكَيْل وَالْوَزْن {وَلاَ تَعْثَوْاْ فِي الأَرْض مفسدين وَإِذ} لَا تعملوا بالمعاصى فى الأَرْض وَالْفساد بِنَقص الْكَيْل وَالْوَزْن وَالدُّعَاء إِلَى غير عبَادَة الله

{وَاتَّقوا} اخشوا {الَّذِي خَلَقَكُمْ والجبلة الْأَوَّلين} خلق الْأَوَّلين قبلكُمْ

{قَالُوا إِنَّمَآ أَنتَ مِنَ المسحرين} من المجوفين سوقة مثلنَا لست بِملك وَلَا نَبِي

{فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفاً} قطعا {مِّنَ السمآء} من الْعَذَاب {إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقين} بمجيء الْعَذَاب

{فَكَذَّبُوهُ} بالرسالة {فَأَخَذَهُمْ عَذَابُ يَوْمِ الظلة} وقف الْعَذَاب فَوْقهم كسحابة فَأَحْرَقَتْهُمْ بحرها {إِنَّهُ كَانَ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ} شَدِيد عَلَيْهِم بِالْعَذَابِ

{فَاتَّقُوا الله} فاخشوا الله فِيمَا أَمركُم من التَّوْبَة وَالْإِيمَان {وَأَطيعُوا} اتبعُوا أَمْرِي ووصيتي

{ثُمَّ دَمَّرْنَا الآخرين} أهلكنا البَاقِينَ من قومه

{وَمَآ أَنتَ إِلاَّ بَشَرٌ} آدَمِيّ {مِّثْلُنَا} تَأْكُل وتشرب كَمَا نَأْكُل وَنَشْرَب {وَإِن نَّظُنُّكَ} وَقد نظنك {لَمِنَ الْكَاذِبين} على مَا تَقول

{رَبِّ نَّجِنِي وَأَهْلِي مِمَّا يَعْمَلُونَ فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ أَجْمَعِينَ إِلاَّ عَجُوزاً} امْرَأَته المنافقة {فِي الغابرين} تخلفت مَعَ البَاقِينَ بِالْهَلَاكِ

{إِن فِي ذَلِك} فِيمَا فعلنَا بهم {لآيَة} لعلامة وعبرة لمن بعدهمْ {وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ} لم يَكُونُوا مُؤمنين وَكلهمْ كَانُوا كَافِرين

{إِنِّي لَكُمْ رَسُولٌ} من الله {أَمِينٌ} على الرسَالَة

{وَتَذَرُونَ مَا خَلَقَ لَكُمْ رَبُّكُمْ} مَا أحل لكم ربكُم {مِّنْ أَزْوَاجِكُمْ} من فروج نِسَائِكُم {بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ عَادُونَ} تعتدون الْحَلَال إِلَى الْحَرَام

{قَالَ} لوط {إِنِّي لِعَمَلِكُمْ} الْخَبيث {مِّنَ القالين} المبغضين

{وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِم} على شذاذهم ومسافريهم {مَّطَراً} حِجَارَة {فَسَآءَ مَطَرُ الْمُنْذرين} بئس الْمَطَر بِالْحِجَارَةِ ان أَنْذرهُمْ لوط فَلم يُؤمنُوا

{مِنَ الْعَالمين} من بَين الْعَالمين

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيز} بالنقمة من الْكَافرين {الرَّحِيم} بِالْمُؤْمِنِينَ

{كَذَّبَ أَصْحَابُ الأيكة الْمُرْسلين} قوم شُعَيْب شعيباً وَجُمْلَة الْمُرْسلين

{إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلاَ تَتَّقُونَ} عبَادَة غير الله

{قَالُوا لَئِن لم تَنْتَهِ يَا لوط} عَن مَقَالَتك {لَتَكُونَنَّ مِنَ المخرجين} من أَرْضنَا سدوم

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست