responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 309
{وَالَّذِي يُمِيتُنِي} فِي الدُّنْيَا {ثُمَّ يُحْيِينِ} يَوْم الْقِيَامَة

{قَالَ} إِبْرَاهِيم {أَفَرَأَيْتُمْ مَّا كُنتُمْ تَعْبُدُونَ}

{قَالُواْ نَعْبُدُ أَصْنَاماً} آلِهَة {فَنَظَلُّ لَهَا عَاكِفِينَ} فنصير لَهَا عابدين مقيمين على عبادتها

{وَالَّذِي أَطْمَعُ} أَرْجُو {أَن يَغْفِرَ لِي خَطِيئَتِي} ذَنبي {يَوْمَ الدّين} يَوْم الْحساب وَكَانَت خطيئته قَوْله إِنِّي سقيم وَقَوله بل فعله كَبِيرهمْ وَقَوله لامْرَأَته هَذِه أُخْتِي

{أَوْ يَنفَعُونَكُمْ} فِي معايشكم إِذا أطعتموهم {أَوْ يَضُرُّونَ} فِي معايشكم إِذا عصيتموهم

{إِذْ قَالَ لأَبِيهِ} آزر {وَقَوْمِهِ} عَبدة الْأَوْثَان {مَا تَعْبدُونَ}

{أَنتُمْ وَآبَآؤُكُمُ الأقدمون} وَمَا كَانَ يعبد آباؤكم الْأَولونَ

{فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لي} تَبرأ مِنْهُم {إِلاَّ رَبَّ الْعَالمين} إِلَّا من كَانَ مِنْهُم يعبد رب الْعَالمين

{الَّذِي خَلَقَنِي} من النُّطْفَة {فَهُوَ يَهْدِينِ} يحفظني على الدّين ويرشدني إِلَى الْحق وَالْهدى

{وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ} من الْمَرَض إِذا مَرضت

{واتل} اقْرَأ {عَلَيْهِمْ} على قَوْمك قُرَيْش {نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ} خبر إِبْرَاهِيم فِي الْقُرْآن

{قَالَ} لَهُم إِبْرَاهِيم {هَلْ يَسْمَعُونَكُمْ إِذْ تَدْعُونَ} يَقُول هَل يجيبونكم الْآلهَة إِذا دعوتموهم

{وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي} يَرْزُقنِي ويشبعني إِذا جعت {وَيَسْقِينِ} يرويني إِذا عطشت

{كَذَلِكَ} أفعل بِمن عَصَانِي {وَأَوْرَثْنَاهَا} يَعْنِي مصر {بني إِسْرَائِيلَ} بعد هلاكهم

{وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيز} بالنقمة من الْكفَّار {الرَّحِيم} بِالْمُؤْمِنِينَ إِذْ أنجاهم من الْغَرق

{قَالُواْ} لَا {بَلْ وَجَدْنَآ} وَلَكِن وجدنَا {آبَآءَنَا كَذَلِكَ يَفْعَلُونَ} يعبدونها فَنحْن نعبدها نقتدي بهم

{وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} شاكون ممدون بِالسِّلَاحِ

{وَكُنُوزٍ} أَمْوَال {وَمَقَامٍ كَرِيمٍ} منَازِل حَسَنَة

{فَأَتْبَعُوهُم مُّشْرِقِينَ} عِنْد طُلُوع الشَّمْس

{فَلَمَّا تَرَاءَى} ظهر {الْجَمْعَانِ} جمع مُوسَى وَجمع فِرْعَوْن {قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ} أَي أدركونا يَا مُوسَى

{قَالَ} مُوسَى {كَلاَّ} حَقًا لَا يدركونا {إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ} سينجيني مِنْهُم ويهديني إِلَى الطَّرِيق

{فَأَوْحَيْنَآ إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْر} فَضرب {فانفلق} فانشق فَصَارَ فِيهِ اثْنَا عشر طَرِيقا {فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ} كل طَرِيق {كالطود الْعَظِيم} كالجبل الْعَظِيم

{وأزلفنا ثمَّ الآخرين} يَقُول حبسنا فِرْعَوْن وَقَومه فِي الضبابة وَيُقَال فِي الْبَحْر وَكلهمْ كَانُوا كَافِرين

{وَأَنجَيْنَا مُوسَى وَمَن مَّعَهُ أَجْمَعِينَ} من الْغَرق

{ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخرين} فِرْعَوْن وَقَومه فِي اليم

{إِن فِي ذَلِك} فِيمَا فعلنَا بهم {لآيَة} لعلامة وعبرة {وَمَا كَانَ أَكْثَرهم مُؤمنين} لم يَكُونُوا مُؤمنين

{فَأَخْرَجْنَاهُمْ مِّن جَنَّاتٍ} بساتين {وَعُيُونٍ} مَاء طَاهِر

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 309
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست