responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 308
{فَألْقى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ} تلقم {مَا يَأْفِكُونَ} مأفوكهم من السحر

{فَأُلْقِيَ السَّحَرَة سَاجِدِينَ} سجدوا من سرعَة سجودهم كَأَنَّهُمْ ألقوا لما ذهبت حبالهم وعصيهم علمُوا أَنه من الله

{وَإِنَّهُمْ لَنَا لَغَآئِظُونَ} مبغضون أحردونا

{إِنَّ هَؤُلَاءِ} أَصْحَاب مُوسَى {لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ} فِئَة قَليلَة

{فَأَرْسَلَ فِرْعَونُ فِي المدآئن حَاشِرِينَ} الشَّرْط

{وَأَوْحَيْنَآ إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بعبادي} أَن أدْلج بعبادي لَيْلًا من آمن بك من بني إِسْرَائِيل {إِنَّكُم مّتَّبِعُونَ} يدرككم فِرْعَوْن وَقَومه

{إِنَّا نَطْمَعُ} نرجو {أَن يَغْفِرَ لَنَا رَبُّنَا خَطَايَانَآ} شركنا {أَن كُنَّآ} بِأَن كُنَّا {أَوَّلَ الْمُؤمنِينَ} بمُوسَى

{قَالُواْ لاَ ضَيْرَ} لَا يضرنا فِي الْآخِرَة مَا تصنع بِنَا فِي الدُّنْيَا {إِنَّآ إِلَى رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ} رَاجِعُون إِلَى الله وَإِلَى ثَوَابه

{رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ قَالَ} فِرْعَوْن {آمَنتُمْ لَهُ} صَدقْتُمْ بِهِ {قَبْلَ أَنْ آذَنَ لَكُمْ} آمركُم بِهِ {إِنَّهُ} يَعْنِي مُوسَى {لَكَبِيرُكُمُ} عالمكم {الَّذِي عَلَّمَكُمُ السحر فَلَسَوْفَ تَعْلَمُونَ} مَاذَا أفعل بكم {لأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِّنْ خِلاَفٍ} الْيَد الْيُمْنَى وَالرجل الْيُسْرَى {ولأصلبنكم أَجْمَعِينَ} على شاطىء نهر مصر

{فَجُمِعَ السَّحَرَة} اثْنَان وَسَبْعُونَ ساحراً {لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ} لميعاد يَوْم مَعْرُوف وَهُوَ يَوْم السُّوق وَيُقَال يَوْم عيدهم وَيُقَال يَوْم نيروزهم

الرَّسُول {لَسَاحِرٌ عَلِيمٌ} حاذق بِالسحرِ

{قَالُواْ آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالمين} قَالَ لَهُم فِرْعَوْن إيَّايَ تعنون قَالُوا

{فَألْقوا حبالهم وعصيهم} اثْنَتَيْنِ وَسبعين حبلا واثنين وَسبعين عَصا {وَقَالُواْ} يَعْنِي السَّحَرَة {بِعِزَّةِ} بمنعة {فِرْعَونَ إِنَّا لَنَحْنُ الغالبون} على مُوسَى

{يُرِيدُ أَن يُخْرِجَكُمْ مِّنْ أَرْضِكُمْ} مصر {بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ} تشيرون عَليّ بِهِ

{يَأْتُوكَ بِكُلِّ سَحَّارٍ} سَاحر {عَلِيمٍ} حاذق بسحره فيصنعون مثل مَا يصنع مُوسَى

{وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنتُمْ مُّجْتَمِعُونَ لَعَلَّنَا نَتَّبِعُ السَّحَرَة} دين السَّحَرَة {إِن كَانُواْ هُمُ الغالبين} على مُوسَى

{فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَة قَالُوا لفرعون أئن لَنَا لأَجْراً} جعلا من المَال {إِن كُنَّا نَحْنُ الغالبين} على مُوسَى

{قَالَ} فِرْعَوْن {نَعَمْ} لكم عِنْدِي ذَلِك {وَإِنَّكُمْ إِذاً لَّمِنَ المقربين} فِي الْقدر والمنزلة وَالدُّخُول على

{قَالَ لَهُمْ مُوسَى} للسحرة {أَلْقُواْ مَآ أَنتُمْ ملقون}

{قَالُوا أَرْجِهْ} احبسه {وَأَخَاهُ} وَلَا تقتلهما {وَابعث فِي المدآئن} إِلَى مَدَائِن الساحرين {حَاشِرِينَ} الشَّرْط

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 308
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست