responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 287
{ثمَّ أرسلنَا رسلنَا تترا} متتابعاَ بَعْضهَا على أثر بعض {كُلَّ مَا جَآءَ أُمَّةً رَّسُولُهَا} إِلَى أمة رَسُول {كَذَّبُوهُ} كذبُوا ذَلِك الرَّسُول {فَأَتْبَعْنَا بَعْضَهُمْ بَعْضاً} بِالْهَلَاكِ {وَجَعَلْنَاهُمْ أَحَادِيثَ} فِي دهرهم يحدث عَنْهُم {فَبُعْداً} فسحقاً من رَحْمَة الله {لِّقَوْمٍ لاَّ يُؤْمِنُونَ} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن

{يَا أَيهَا الرُّسُل} يَعْنِي مُحَمَّدًا {كُلُواْ مِنَ الطَّيِّبَات} كلوا من الْحَلَال {وَاعْمَلُوا صَالِحاً} اعْمَلْ صَالحا فِيمَا بَيْنك وَبَين رَبك

{وَجَعَلْنَا ابْن مَرْيَمَ} يَعْنِي عِيسَى {وَأُمَّهُ آيَةً} عَلامَة وعبرة ولدا بِلَا أَب وولادة بِلَا لمس {وَآوَيْنَاهُمَآ} رجعناهما {إِلَى رَبْوَةٍ} إِلَى مَكَان مُرْتَفع {ذَاتِ قَرَارٍ} مستو ذَات نعيم {وَمَعِينٍ} مَاء ظَاهر جَار وَهُوَ دمشق

{وَلَقَد آتَيْنَا} أعطينا {مُوسَى الْكتاب} يعْنى التوارة {لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ} لكَي يهتدوا بهَا من الضَّلَالَة

{فَكَذَّبُوهُمَا} بالرسالة {فَكَانُواْ مِنَ المهلكين} فصاروا من المغرقين فِي اليم

{فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ} لآدميين يعنون مُوسَى وَهَارُون {مِثْلِنَا وَقَوْمُهُمَا لَنَا عَابِدُونَ} مطيعون

{ثُمَّ أَرْسَلْنَا مُوسَى وَأَخَاهُ هَارُونَ بِآيَاتِنَا} التسع {وَسُلْطَانٍ مُّبِينٍ} حجَّة بَيِّنَة

{مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ} مَا تهْلك من أمة {أَجَلَهَا} قبل أجلهَا {وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ} عَن الْأَجَل

{أَيَعِدُكُمْ} هَذَا الرَّسُول {أَنَّكُمْ إِذَا مِتٌّمْ وَكُنتُمْ} صرتم {تُرَاباً} بعد الْمَوْت {وَعِظاماً} بالية {أَنَّكُمْ مُّخْرَجُونَ} محيون بعد الْمَوْت

{فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَة بِالْحَقِّ} يَعْنِي صَوت جِبْرِيل بِالْعَذَابِ {فَجَعَلْنَاهُمْ} بعد الْهَلَاك {غُثَآءً} يَابسا {فَبُعْداً} فسحقاً وخيبة من رَحْمَة الله {لِّلْقَوْمِ الظَّالِمين} للْكَافِرِينَ

{قَالَ} الله {عَمَّا قَلِيلٍ} عَن قَلِيل {لَّيُصْبِحُنَّ} ليصيرن {نَادِمِينَ} بالتكذيب عِنْد الْعقُوبَة

{قَالَ} الرَّسُول {رَبِّ انصرني} أَعنِي بِالْعَذَابِ {بِمَا كذبون} بالرسالة

{إِنْ هُوَ} مَا هُوَ يعنون الرَّسُول {إِلاَّ رَجُلٌ افترى} اختلق {على الله كَذِباً} بِمَا يَقُول {وَمَا نَحْنُ لَهُ بِمُؤْمِنِينَ} بمصدقين لَهُ بِمَا يَقُول

{إِنْ هِيَ} مَا هِيَ {إِلاَّ حَيَاتُنَا الدُّنْيَا} فِي الدُّنْيَا {نَمُوتُ وَنَحْيَا} يَمُوت الْآبَاء ويحيا الْأَبْنَاء {وَمَا نَحْنُ بِمَبْعُوثِينَ} للبعث بعد الْمَوْت

{هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ} بَعيدا بَعيدا {لِمَا تُوعَدُونَ} لَا يكون هَذَا

{ثُمَّ أَنشَأْنَا} خلقنَا {مِن بَعْدِهِمْ} من بعد هلاكهم {قرونا آخَرين} قرنا بعد قرن من قرن إِلَى قرن ثَمَان عشرَة سنة والقرن ثَمَانُون سنة

{إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ} قومه {فاستكبروا} عَن الْإِيمَان بمُوسَى والآيات {وَكَانُواْ قَوْماً عَالِينَ} مخالفين لمُوسَى مستكبرين عَن الْإِيمَان

{وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَراً} آدَمِيًّا {مِّثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذاً لَّخَاسِرُونَ} جاهلون مغبونون

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 287
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست