{وَنُوحاً} أَيْضا أكرمناه بِالنُّبُوَّةِ {إِذْ نَادَى} دَعَا ربه على قومه بِالْهَلَاكِ {مِن قَبْلُ} من قبل لوط {فاستجبنا لَهُ} الدُّعَاء {فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ} وَمن آمن بِهِ {مِنَ الكرب الْعَظِيم} يَعْنِي الْغَرق
{إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحين} فِي دينهم الْمُرْسلين
{وَمِنَ الشَّيَاطِين} سخرنا من الشَّيَاطِين {مَن يَغُوصُونَ لَهُ} لِسُلَيْمَان الْبَحْر فَيخْرجُونَ من الْبَحْر الْجَوْهَر {وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً} من الْبُنيان {دُونَ ذَلِك} دون الغواصة {وَكُنَّا لَهُمْ} للشياطين {حَافِظِينَ} من أَن يعدو أحد على أحد فِي زَمَانه
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 274