responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 274
{وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ} يَعْنِي الدروع {لَّكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ} لتمنعكم {مِّن بَأْسِكُمْ} من سلَاح عَدوكُمْ {فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ} نعْمَته بالدروع

{وَذَا النُّون} وَاذْكُر صَاحب الْحُوت يَعْنِي يُونُس ابْن مَتى {إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً} مصارماً من الْملك {فَظَنَّ} يَعْنِي فَحسب {أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ} بالعقوبة {فَنَادَى فِي الظُّلُمَات} فِي ظلمَة الْبَحْر وظلمة أمعاء السّمك وظلمة بَطنهَا {أَن لاَّ إِلَه إِلاَّ أَنتَ سُبْحَانَكَ} تبت إِلَيْك {إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمين}

{وَأَدْخَلْنَاهُمْ} ندخلهم فِي الْآخِرَة {فِي رَحْمَتِنَا} فِي جنتنا {إِنَّهُمْ مِّنَ الصَّالِحين} من الْمُرْسلين غير ذِي الكفل لِأَنَّهُ كَانَ رجلا صَالحا وَلم يكن نَبيا

{وَإِسْمَاعِيلَ وَإِدْرِيسَ} وَاذْكُر إِسْمَاعِيل وَإِدْرِيس {وَذَا الكفل كُلٌّ مِّنَ الصابرين} على أَمر الله والمرازي

{فاستجبنا لَهُ} الدُّعَاء {فَكَشَفْنَا} فرفعنا {مَا بِهِ مِن ضُرٍّ} من شدَّة {وَآتَيْنَاهُ} أعطيناه {أَهْلَهُ} فِي الْجنَّة الَّذين هَلَكُوا فِي الدُّنْيَا {وَمِثْلَهُمْ مَّعَهُمْ} ولدا فِي الدُّنْيَا مثل مَا هَلَكُوا فِي الدُّنْيَا {رَحْمَةً} نعْمَة {مِّنْ عِندِنَا وذكرى لِلْعَابِدِينَ} عظة للْمُؤْمِنين

{وَأَيُّوبَ} وَاذْكُر أَيُّوب {إِذْ نَادَى رَبَّهُ} دَعَا ربه {أَنِّي مَسَّنِيَ الضّر} أَنِّي أصابتني الشدَّة فِي جَسَدِي فارحمني ونجني {وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ}

{وَلِسُلَيْمَانَ} وسخرنا لِسُلَيْمَان {الرّيح عَاصِفَةً} قاصفة شَدِيدَة {تَجْرِي بِأَمْرِهِ} بِأَمْر الله وَيُقَال بِأَمْر سُلَيْمَان من إصطخر {إِلَى الأَرْض الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} بِالْمَاءِ وَالشَّجر وَهِي الأَرْض المقدسة والأردن وفلسطين {وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ} سخرنا لَهُ {عَالِمِينَ}

{فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ} الرِّفْق فِي الْقَضَاء وَالْحكم {وَكُلاًّ} دَاوُد وَسليمَان {آتَيْنَا} أعطينا {حُكْماً} فهما {وَعِلْماً} نبوة {وسخرنا مَعَ دَاوُد الْجبَال يُسَبِّحْنَ} مَعَ دَاوُد إِذا سبح {وَالطير} أَيْضا {وَكُنَّا فَاعِلِينَ} إِنَّا فعلنَا ذَلِك بهم

{وَدَاوُد وَسُلَيْمَانَ} أَيْضا أكرمناهما بِالنُّبُوَّةِ وَالْحكمَة {إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْث} فِي كرم قوم {إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ} دخلت فِيهِ وَوَقعت فِيهِ بِاللَّيْلِ {غَنَمُ الْقَوْم} قوم آخَرين {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ} لحكم دَاوُد وَسليمَان {شَاهِدِينَ} عَالمين

{وَنَصَرْنَاهُ مِنَ الْقَوْم} على الْقَوْم وَيُقَال نجيناه إِن قَرَأت نصرناه بتَشْديد الصَّاد من الْقَوْم {الَّذين كذبُوا بآياتنآ} بكتابنا ورسولنا نوح {إِنَّهُم كَانُواْ قَوْمَ سَوْءٍ} فِي كفرهم {فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ} بالطوفان

{وَنُوحاً} أَيْضا أكرمناه بِالنُّبُوَّةِ {إِذْ نَادَى} دَعَا ربه على قومه بِالْهَلَاكِ {مِن قَبْلُ} من قبل لوط {فاستجبنا لَهُ} الدُّعَاء {فَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ} وَمن آمن بِهِ {مِنَ الكرب الْعَظِيم} يَعْنِي الْغَرق

{إِنَّهُ مِنَ الصَّالِحين} فِي دينهم الْمُرْسلين

{وَمِنَ الشَّيَاطِين} سخرنا من الشَّيَاطِين {مَن يَغُوصُونَ لَهُ} لِسُلَيْمَان الْبَحْر فَيخْرجُونَ من الْبَحْر الْجَوْهَر {وَيَعْمَلُونَ عَمَلاً} من الْبُنيان {دُونَ ذَلِك} دون الغواصة {وَكُنَّا لَهُمْ} للشياطين {حَافِظِينَ} من أَن يعدو أحد على أحد فِي زَمَانه

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 274
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست