اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين الجزء : 1 صفحة : 258
{وَإِن مِّنكُمْ} وَمَا مِنْكُم من أحد {إِلاَّ وَارِدُهَا} داخلها يَعْنِي النَّار غير النَّبِيين وَالْمُرْسلِينَ {كَانَ على رَبِّكَ حَتْماً مَّقْضِيّاً} قَضَاء كَائِنا وَاجِبا أَن يكون
{وَيَزِيدُ الله الَّذين اهتدوا} بِالْإِيمَان {هُدًى} بالشرائع وَيُقَال وَيزِيد الله الَّذين اهتدوا بالناسخ هدى بالمنسوخ {والباقيات الصَّالِحَات} والصلوات الْخمس {خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً} خير مَا يثيب الله بِهِ الْعباد الصَّلَوَات
{أَوَلاَ يَذْكُرُ الإِنْسَانُ} أَو لَا يتعظ أبي بن خلف الجُمَحِي {أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ} من قبل هَذَا من نُطْفَة مُنْتِنَة {وَلَمْ يَكُ شَيْئاً} فَإِنِّي قَادر على أَن أحييه
{وَيَقُولُ الْإِنْسَان} أبي بن خلف الجُمَحِي بانكار الْبَعْث {أئذا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيّاً} من الْقَبْر بعد الْمَوْت هَذَا مَالا يكون
{رب} خَالق {السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَينهمَا} من الْخلق والعجائب هُوَ الله {فاعبده} فأطعه {واصطبر لِعِبَادَتِهِ} اصبر على عِبَادَته {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً} أحدا يُسمى الله