responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 257
{وَاذْكُر فِي الْكتاب إِدْرِيسَ} خبر إِدْرِيس {إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقاً} مُصدقا بإيمانه {نَّبِيَّاً} يخبر عَن الله

{أُولَئِكَ الَّذين} ذكرتهم إِبْرَاهِيم وإسمعيل وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب ومُوسَى وَهَارُون وَعِيسَى وَإِدْرِيس وَسَائِر الْأَنْبِيَاء {أَنْعَمَ الله عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيين} أكْرمهم الله بِالنُّبُوَّةِ والرسالة وَالْإِسْلَام {من ذُرِّيَّة آدم وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ} من ذُرِّيَّة نوح أَوْلَاده {وَمن ذُرِّيَّة إِبْرَاهِيم} إِسْمَعِيل وَإِسْحَاق {وَإِسْرَائِيلَ} وَمن ذُرِّيَّة يَعْقُوب يُوسُف وَإِخْوَته {وَمِمَّنْ هَدَيْنَا} أكرمنا بِالْإِيمَان {واجتبينآ} اصْطَفَيْنَا بِالْإِسْلَامِ ومتابعة النبى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَعْنِي عبد الله بن سَلام وَأَصْحَابه {إِذَا تتلى عَلَيْهِمْ} إِذا تقْرَأ عَلَيْهِم {آيَاتُ الرَّحْمَن} بِالْأَمر وَالنَّهْي {خَرُّواْ سُجَّداً وَبُكِيّاً} يَسْجُدُونَ ويبكون من مَخَافَة الله

{تِلْكَ الْجنَّة} هَذِه الْجنَّة {الَّتِي نُورِثُ}

{لاَّ يَسْمَعُونَ فِيهَا} فِي الْجنَّة {لَغْواً} حلفا بَاطِلا {إِلَّا سَلاما} لَكِن يسلم بَعضهم على بعض للإكرام {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا} طعامهم فِي الْجنَّة {بُكْرَةً وَعَشِيّاً} على مِقْدَار بكرَة وَعَشِيَّة فِي الدُّنْيَا

ثمَّ بَين أَي الْجنَّة لَهُم فَقَالَ {جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَن عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ} بالغائب عَنْهُم {إِنَّهُ كَانَ وَعْدُهُ مَأْتِيّاً} كَائِنا

{فَخَلَفَ} فَبَقيَ {مِن بَعْدِهِمْ} من بعد الْأَنْبِيَاء وَالصَّالِحِينَ {خَلْفٌ} سوء {أَضَاعُواْ الصَّلَاة} تركُوا الصَّلَاة وَكَفرُوا بِاللَّه {وَاتبعُوا الشَّهَوَات} اشتغلوا باللذات فِي الدُّنْيَا وَتزَوج الْأَخَوَات من الْأَب وهم الْيَهُود {فَسَوْفَ يَلْقُونَ غَيّاً} وَاديا فِي جَهَنَّم

{وَرَفَعْنَاهُ مَكَاناً عَلِيّاً} فِي الْجنَّة

{وَاذْكُر فِي الْكتاب إِسْمَاعِيل} خبر إِسْمَعِيل {إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْد} إِذا وعد أنْجز {وَكَانَ رَسُولاً} مُرْسلا إِلَى قومه {نَّبِيّاً} يخبر عَن الله

الضاحك {وَيَعْقُوبَ} ولد الْوَلَد {وَكُلاًّ} إِبْرَاهِيم وَإِسْحَاق وَيَعْقُوب {جَعَلْنَا نَبِيّاً} أكرمناهم بِالنُّبُوَّةِ وَالْإِسْلَام

{وَوَهَبْنَا لَهُ مِن رَّحْمَتِنَآ} من نعمتنا {أَخَاهُ هَارُون نَبيا} وزيرا معينا

{إِلاَّ مَن تَابَ} من الْيَهُود {وَآمَنَ} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {وَعَمِلَ صَالِحاً} خَالِصا فِيمَا بَينه وَبَين ربه {فَأُولَئِك يَدْخُلُونَ الْجنَّة وَلاَ يُظْلَمُونَ شَيْئاً} لَا ينقص من حسناتهم وَلَا يُزَاد على سيئاتهم

{وَنَادَيْنَاهُ مِن جَانِبِ الطّور} الْجَبَل {الْأَيْمن} عَن يَمِين مُوسَى {وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيّاً} أَي قربناه حَتَّى سمع صرير الْقَلَم وَيُقَال كلمناه من قريب

{وَاذْكُر فِي الْكتاب مُوسَى} خبر مُوسَى {إِنَّهُ كَانَ مُخْلِصاً} مَعْصُوما من الْكفْر والشرك وَالْفَوَاحِش وَيُقَال مخلصاً بِالْعبَادَة والتوحيد إِن قَرَأت بِكَسْر اللَّام {وَكَانَ رَسُولاً} إِلَى بني إِسْرَائِيل {نَّبِيّاً} يخبر عَن الله تَعَالَى

{وَوَهَبْنَا لَهْمْ مِّن رَّحْمَتِنَا} من نعمتنا ولدا صَالحا ومالاً حَلَالا {وَجَعَلْنَا لَهُمْ لِسَانَ صِدْقٍ عَلِيّاً} أكرمناهم بالثناء الْحسن

{وَكَانَ يَأْمُرُ أَهْلَهُ} قومه {بِالصَّلَاةِ} بإتمام الصَّلَاة {وَالزَّكَاة} بِإِعْطَاء الزَّكَاة الصَّدَقَة {وَكَانَ عِندَ رَبِّهِ مرضيا} صَالحا

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست