responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 253
{إِن الَّذين آمنُوا} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {وَعَمِلُواْ الصَّالِحَات} الطَّاعَات فِيمَا بَينهم وَبَين رَبهم {كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الفردوس} أَعْلَاهَا دَرَجَة {نزلا} منزلا

{قَالَ رَبِّ} يَا رب {إِنَّي وَهَنَ الْعظم مِنِّي} ضعف بدني {واشتعل الرَّأْس شَيْباً} أَخذ الرَّأْس شُمْطًا {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيّاً}

{إِذْ نَادَى رَبَّهُ} دَعَا زَكَرِيَّا ربه فِي الْمِحْرَاب {نِدَاء خفِيا} أشره وأخفاه من قومه

{ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ} يَقُول هَذَا ذكر رَبك {عَبْدَهُ زَكَرِيَّآ} رَحمته بِولد مقدم ومؤخر

وبإسناده عَن ابْن عَبَّاس فِي قَوْله تَعَالَى {كهيعص} قَالَ هُوَ ثَنَاء أثنى بِهِ على نَفسه يَقُول كَاف هاد عَالم صَادِق وَيُقَال كَاف كَاف لخلقه هاهادى لخلقه يَا يدالله على خلقه وَعين عَالم بأمرهم صَاد صَادِق بوعده وَيُقَال الْكَاف من كريم وَالْهَاء من هاد وَالْيَاء من حَلِيم وَالْعين من عليم وَالصَّاد من صَادِق وَيُقَال من صَدُوق وَيُقَال هُوَ قسم أقسم بِهِ

{قُلْ} يَا مُحَمَّد {إِنَّمَآ أَنَاْ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ} آدَمِيّ مثلكُمْ {يُوحى إِلَيَّ} جِبْرِيل {أَنَّمَآ إِلَهكُم إِلَه وَاحِدٌ} بِلَا ولد وَلَا شريك {فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَآءَ رَبِّهِ} يخَاف الْبَعْث بعد الْمَوْت {فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً} خَالِصا فِيمَا بَينه وَبَين ربه {وَلاَ يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدَاً} لَا يرائي وَلَا يخالط بِعبَادة ربه أحدا وَيُقَال بِطَاعَة ربه أحدا نزلت هَذِه الْآيَة فِي جُنْدُب بن زُهَيْر العامرى
tit/2 وَمن السُّورَة الَّتِى يذكر فِيهَا مَرْيَم وهى كلهَا مَكِّيَّة آياتها ثَمَان وَتسْعُونَ وكلماتها تِسْعمائَة وَاثْنَانِ وَسِتُّونَ وحروفها ثَلَاثَة آلَاف وثلثمائة وحرفان / tit
بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم

{خَالِدِينَ فِيهَا} مقيمين فِيهَا {لاَ يَبْغُونَ} لَا يطْلبُونَ {عَنْهَا حِوَلاً} تحويلاً

{ذَلِك جزاؤهم جَهَنَّم بِمَا كفرُوا} بِمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالْقُرْآن {وَاتَّخذُوا آيَاتِي} كتابي {وَرُسُلِي} مُحَمَّدًا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَغَيره {هُزُواً} سخرية واستهزاء

{أُولَئِكَ الَّذين كفرُوا بآيَات رَبهم} بِمُحَمد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَالْقُرْآن {وَلِقَائِهِ} الْبَعْث بعد الْمَوْت {فَحَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ} حسناتهم {فَلاَ نُقِيمُ لَهُمْ} لأعمالهم {يَوْمَ الْقِيَامَة وَزْناً} ميزاناً وَيُقَال لَا يُوزن يَوْم الْقِيَامَة من أَعْمَالهم قدر ذرة

{الَّذين ضَلَّ سَعْيُهُمْ} بَطل عَمَلهم {فِي الْحَيَاة الدُّنْيَا} وهم الْخَوَارِج وَيُقَال أَصْحَاب الصوامع {وَهُمْ يَحْسَبُونَ} يظنون {أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} يعْملُونَ عملا صَالحا

{قُلْ} يَا مُحَمَّد {هَلْ نُنَبِّئُكُم} نخبركم {بالأخسرين أَعْمَالاً} فى الْآخِرَة

{إِنَّآ أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ نُزُلاً} منزلا

{قُل} يَا مُحَمَّد للْيَهُود {لَّوْ كَانَ الْبَحْر مِدَاداً لِّكَلِمَاتِ رَبِّي} لعلم رَبِّي {لَنَفِدَ الْبَحْر قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي} وَيُقَال تَدْبِير رَبِّي {وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَداً} زِيَادَة

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 253
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست