مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
232
{ثمَّ إِن رَبك} يَا حمد {للَّذين عمِلُوا السوء بِجَهَالَةٍ} بتعمد وَإِن كَانَ جَاهِلا بركوبها {ثُمَّ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ} السوء {وَأَصْلحُوا} الْعَمَل فِيمَا بَينهم وَبَين رَبهم {إِنَّ رَبَّكَ} يَا مُحَمَّد {مِن بَعْدِهَا} من بعد التَّوْبَة {لَغَفُورٌ} متجاوز {رَّحِيمٌ} بهم
{ادْع إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ} إِلَى دين رَبك {بالحكمة} بِالْقُرْآنِ {وَالْمَوْعِظَة الْحَسَنَة} عظهم بمواعظ الْقُرْآن {وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} بِالْقُرْآنِ وَيُقَال بِلَا إِلَه إِلَّا الله {إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمن ضل عَن سَبيله} عَن دينه {وَهُوَ أَعْلَمُ بالمهتدين} لدينِهِ
{إِنَّمَا جُعِلَ السبت} حرم السبت {على الَّذين اخْتلفُوا فِيهِ} فِي الْجُمُعَة {وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَحْكُمُ بَيْنَهُمْ} بَين الْيَهُود وَالنَّصَارَى {يَوْمَ الْقِيَامَة فِيمَا كَانُواْ فِيهِ} فِي الدّين {يَخْتَلِفُونَ} يخالفون
{ثُمَّ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ} أمرناك يَا مُحَمَّد {أَنِ اتبع مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ} أَن اسْتَقِم على دين إِبْرَاهِيم {حَنِيفاً} مُسلما {وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْركين} مَعَ الْمُشْركين على دينهم
{وَآتَيْنَاهُ} أعطيناه {فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} ولدا صَالحا وَيُقَال ثَنَاء حسنا وَيُقَال الذّكر وَالثنَاء الْحسن فِي النَّاس كلهم {وَإِنَّهُ فِي الْآخِرَة لَمِنَ الصَّالِحين} مَعَ آبَائِهِ الْمُرْسلين فِي الْجنَّة
{إِن إِبْرَاهِيم كَانَ أمة} إِمَّا مَا يقْتَدى بِهِ {قَانِتاً} مُطيعًا {لِلَّهِ حَنِيفاً} مُسلما مخلصاً {وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْركين} مَعَ الْمُشْركين على دينهم
{وعَلى الَّذين هَادُواْ} مالوا عَن الْإِسْلَام يَعْنِي الْيَهُود {حَرَّمْنَا} عَلَيْهِم {مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ} مَا سمينا لَك {مِن قَبْلُ} من قبل هَذِه السُّورَة فِي سُورَة الْأَنْعَام {وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ} بِمَا حرمنا عَلَيْهِم من الشحوم واللحوم {وَلَكِن كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} يضرون أَي بِذُنُوبِهِمْ حرم الله عَلَيْهِم
{مَتَاعٌ قَلِيلٌ} عيشهم فِي الدُّنْيَا قَلِيل {وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} وجيع فِي الْآخِرَة
{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِب} لَا تَقولُوا بألسنتكم الْكَذِب {هَذَا} يَعْنِي الْحَرْث والأنعام {حَلاَلٌ} على الرِّجَال {وَهَذَا حَرَامٌ} على النِّسَاء {لِّتَفْتَرُواْ} لتختلقوا {على الله الْكَذِب} بذلك {إِنَّ الَّذين يَفْتَرُونَ} يختلقون {على الله الْكَذِب لاَ يُفْلِحُونَ} لَا ينجون وَلَا يأمنون من عَذَاب الله
{إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْميتَة} الَّتِي أَمر بذبحها {وَالدَّم} دم المسفوح {وَلَحْمَ الْخِنْزِير وَمَآ أُهِلَّ لِغَيْرِ الله بِهِ} وَمَا ذبح بِغَيْر اسْم الله عمدا أَو الْأَصْنَام {فَمَنِ اضْطر} أجهد إِلَى مَا حرم الله عَلَيْهِ {غَيْرَ بَاغٍ} على الْمُسلمين وَيُقَال غير مستحل لأكل الْميتَة {وَلاَ عَادٍ} قَاطع الطَّرِيق وَيُقَال متعمد للْأَكْل بِغَيْر الضَّرُورَة {فَإِنَّ الله غَفُورٌ} بِأَكْل الْميتَة عِنْد الضَّرُورَة {رَّحِيمٌ} إِذْ رخص لَهُ الْأكل عِنْد الضَّرُورَة
{شَاكِراً لأَنْعُمِهِ} شاكراً لما أنعم الله عَلَيْهِ {اجتباه} اصطفاه بِالنُّبُوَّةِ وَالْإِسْلَام {وَهَدَاهُ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ} ثبته على طَرِيق قَائِم يرضيه وَهُوَ الْإِسْلَام
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
232
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir