responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 218
{لَهَا سَبْعَةُ أَبْوَابٍ} بَعْضهَا أَسْفَل من بعض أَعْلَاهَا جَهَنَّم وأسفلها الهاوية {لِكُلِّ بَابٍ مِّنْهُمْ} من الْكفَّار {جُزْءٌ مَّقْسُومٌ} حَظّ مَعْلُوم

{إِنَّ الْمُتَّقِينَ} الْكفْر والشرك وَالْفَوَاحِش يَعْنِي أَبَا بكر وَعمر وأصحابهما {فِي جَنَّاتٍ} فِي بساتين {وَعُيُونٍ} مَاء طَاهِر

{ادخلوها} يَقُول الله تَعَالَى لَهُم يَوْم الْقِيَامَة ادخُلُوا الْجنَّة {بِسَلامٍ} مَعَ سَلام وتحية وَيُقَال بسلامة وَنَجَاة منا {آمِنِينَ} من الْمَوْت والزوال

{وَنَزَعْنَا} أخرجنَا {مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ} وغش وعداوة كَانَت بَينهم فِي الدُّنْيَا {إِخْوَاناً} فِي الْآخِرَة {على سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ} فِي الزِّيَارَة

{لاَ يَمَسُّهُمْ فِيهَا} لَا يصيبهم فِي الْجنَّة {نَصَبٌ} تَعب وَلَا مشقة {وَمَا هُمْ مِّنْهَا} من الْجنَّة {بِمُخْرَجِينَ}

{نَبِّئْ عِبَادِي} خبر عبَادي {أَنِّي أَنَا الغفور} المتجاوز {الرَّحِيم} لمن مَاتَ على التَّوْبَة

{وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَاب الْأَلِيم} الوجيع لمن لم يتب وَمَات على الْكفْر

{وَنَبِّئْهُمْ} أخْبرهُم {عَن ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ} عَن أضياف إِبْرَاهِيم جِبْرِيل واثني عشر ملكا مَعَه

{قَالُواْ لاَ تَوْجَلْ} لَا تفرق يَا إِبْرَاهِيم منا {إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ} بِولد {عَلِيمٍ} فِي صغره حَلِيم فِي كبره

{قَالَ} الله تَعَالَى {يَا إِبْلِيس} يَا آيس من رَحْمَتي {مَا لَكَ أَلاَّ تَكُونَ مَعَ الساجدين} بِالسُّجُود لآدَم

{إِذْ دَخَلُواْ عَلَيْهِ} على إِبْرَاهِيم {فَقَالُواْ سَلاماً} سلمُوا عَلَيْهِ {قَالَ} لَهُم إِبْرَاهِيم حِين لم يطعموا من طَعَامه {إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ} خائفون

{قَالَ} إِبْلِيس {رَبِّ} يَا رب {فَأَنظِرْنِي} فأمهلني {إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} من الْقُبُور وَأَرَادَ الملعون أَن لَا يَذُوق الْمَوْت

{وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمَوْعِدُهُمْ} مصيرهم مِمَّن أطاعك {أَجْمَعِينَ}

{قَالَ} الله لَهُ {فَاخْرُج مِنْهَا} من صُورَة الْمَلَائِكَة وَيُقَال من كَرَامَتِي ورحمتي وَيُقَال من الأَرْض {فَإِنَّكَ رَجِيمٌ} مَلْعُون مطرود من رَحْمَتي

{وَإِنَّ عَلَيْكَ اللَّعْنَة} لَعْنَتِي ولعنة الْمَلَائِكَة وَالْخَلَائِق {إِلَى يَوْمِ الدّين} يَوْم الْحساب

{قَالَ} الله {فَإِنَّكَ مِنَ المنظرين} من المؤجلين

{إِلَى يَوْمِ الْوَقْت الْمَعْلُوم} النفخة الأولى

{قَالَ رَبِّ} يَا رب {بِمَآ أَغْوَيْتَنِي} كَمَا أضللتني عَن الْهدى {لأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ} لبني آدم {فِي الأَرْض} الشَّهَوَات وَاللَّذَّات {وَلأُغْوِيَنَّهُمْ} لأضلنهم {أَجْمَعِينَ} عَن الْهدى

{إِلاَّ عِبَادَكَ مِنْهُمُ المخلصين} المعصومين مني وَيُقَال الْمُوَحِّدين إِن قَرَأت بِكَسْر اللَّام

ثمَّ {قَالَ} الله تَعَالَى {هَذَا صِرَاطٌ عَلَيَّ مُسْتَقِيمٌ} كريم شرِيف وَيُقَال على ممر من أطاعك وممر من دخل مَعَك وَيُقَال هَذَا صِرَاط طَرِيق مُسْتَقِيم قَائِم بِرِضَاهُ وَهُوَ الْإِسْلَام وَيُقَال هَذَا صِرَاط عَليّ رفيع إِن قَرَأت بِكَسْر اللَّام وَرفع الْبَاء

{إِنَّ عِبَادِي} الْمُؤمنِينَ {لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ} ملك وَلَا مقدرَة {إِلاَّ مَنِ اتبعك} إِلَّا على من أطاعك {مِنَ الغاوين} من الْكَافرين

{قَالَ لَمْ أَكُن لأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ} من طين يتصلصل {مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ} من طين منتن يَقُول لَا يَنْبَغِي لي أَن أَسجد للطين

اسم الکتاب : تنوير المقباس من تفسير ابن عباس المؤلف : الفيروز آبادي، مجد الدين    الجزء : 1  صفحة : 218
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست