مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
206
{هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْق} الْمَطَر {خَوْفاً} للْمُسَافِر بالمطر أَن تبتل ثِيَابه {وَطَمَعاً} للمقيم أَن يسْقِي حرثه {وَيُنْشِئُ} يخلق وَيرْفَع {السَّحَاب الثقال} بالمطر
{لَهُ مُعَقِّبَاتٌ} أَيْضا مَلَائِكَة يعقب بَعضهم بَعْضًا يعقب مَلَائِكَة اللَّيْل مَلَائِكَة النَّهَار وملائكة النَّهَار مَلَائِكَة اللَّيْل {مِّن بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ} مقدم ومؤخر {مِنْ أَمْرِ الله} بِأَمْر الله ويدفعونه إِلَى الْمَقَادِير {إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ} من أَمن ونعمة {حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ} بترك الشُّكْر {وَإِذَا أَرَادَ الله بِقوم سوءا} عذَابا وهلاكاً {فَلاَ مَرَدَّ لَهُ} لقَضَاء الله فيهم {وَمَا لَهُمْ} لمن أَرَادَ الله هلاكهم {مِّن دُونِهِ} من دون الله {مِن وَالٍ} من مَانع من عَذَاب الله وَيُقَال من ملْجأ يلجئون إِلَيْهِ
{قُلْ} يَا مُحَمَّد لأهل مَكَّة {مَن رَّبُّ} من خَالق {السَّمَاوَات وَالْأَرْض} فَإِن أجابوك وَقَالُوا الله وَإِلَّا {قُلِ الله} خالقهما {قُلْ} يَا مُحَمَّد {أفاتخذتم} عَبدْتُمْ {مِّن دُونِهِ} من دون الله {أَوْلِيَآءَ} أَرْبَابًا من الْآلهَة {لاَ يَمْلِكُونَ لأَنْفُسِهِمْ نفعا}
{وَلِلَّهِ يَسْجُدُ} يُصَلِّي ويعبد {مَن فِي السَّمَاوَات} من الْمَلَائِكَة {وَالْأَرْض} من الْمُؤمنِينَ {طَوْعاً} أهل السَّمَاء لِأَن عِبَادَتهم بِغَيْر مشقة {وَكَرْهاً} أهل الأَرْض لِأَن عِبَادَتهم بالمشقة وَيُقَال طَوْعًا لأهل الْإِخْلَاص وَكرها لأهل النِّفَاق وَيُقَال طَوْعًا لمن ولد فِي الْإِسْلَام وَكرها لمن أَدخل فِي الْإِسْلَام جبرا {وَظِلالُهُم} ظلال من يسْجد لله أَيْضا تسْجد {بِالْغُدُوِّ وَالْآصَال} غدْوَة وَعَشِيَّة غدْوَة عَن أَيْمَانهم وَعَشِيَّة عَن شمائلهم
{لَهُ دَعْوَةُ الْحق} دين الْحق شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَهِي كلمة الْإِخْلَاص {وَالَّذين يَدْعُونَ} يعْبدُونَ {مِن دُونِهِ} من دون الله {لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ} ينفع إِن دعوهم {إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ} إِلَّا كماد يَدَيْهِ {إِلَى المآء} من بعد {لِيَبْلُغَ فَاهُ} لكَي يبلغ المَاء إِلَى فِيهِ {وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ} بِتِلْكَ الْحَال المَاء إِلَى فِيهِ أبدا يَقُول كَمَا لَا يبلغ المَاء فَاه هَذَا الرجل كَذَلِك لَا تَنْفَع الْأَصْنَام من عَبدهَا {وَمَا دُعَآءُ الْكَافرين} عبَادَة الْكَافرين {إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ} فِي بَاطِل يضل عَنْهُم
{وَيَقُول الَّذين كفرُوا} بِمُحَمد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَالْقُرْآن {لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ} هلا أنزل عَلَيْهِ {آيَةٌ} عَلامَة {مِّن رَّبِّهِ} لنبوته كَمَا أنزل على رسله الْأَوَّلين {إِنَّمَآ أَنتَ} يَا مُحَمَّد {مُنذِرٌ} رَسُول مخوف {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} نَبِي وَيُقَال دَاع يَدعُوهُم من الضَّلَالَة إِلَى الْهدى
{سَوَآءٌ مِّنْكُمْ} عِنْد الله بِالْعلمِ {مَّنْ أَسَرَّ القَوْل} وَالْفِعْل {وَمَنْ جَهَرَ بِهِ} من أعلن بالْقَوْل وَالْفِعْل يعلم الله ذَلِك مِنْهُ {وَمَنْ هُوَ مُسْتَخْفٍ بِاللَّيْلِ} مستتر {وَسَارِبٌ} ظَاهر {بِالنَّهَارِ} بقول أَو عمل يعلم الله ذَلِك مِنْهُ
{عَالم الْغَيْب} مَا غَابَ عَن الْعباد {وَالشَّهَادَة} مَا علمه الْعباد وَيُقَال الْغَيْب مَا يكون وَالشَّهَادَة مَا كَانَ وَيُقَال الْغَيْب هُوَ الْوَلَد فِي الْأَرْحَام وَالشَّهَادَة هُوَ الَّذِي خرج من الْأَرْحَام {الْكَبِير} لَيْسَ شَيْء أكبر مِنْهُ {المتعال} لَيْسَ شَيْء أَعلَى مِنْهُ
{الله يَعْلَمُ مَا تَحْمِلُ كُلُّ أُنْثَى} كل حَامِل ذكر هُوَ أَو أُنْثَى {وَمَا تَغِيضُ} وَمَا تنقص {الْأَرْحَام} فِي الْحمل من التِّسْعَة {وَمَا تَزْدَادُ} على التِّسْعَة فِي الْحمل {وَكُلُّ شَيْءٍ} من الزِّيَادَة وَالنُّقْصَان وَخُرُوج الْوَلَد والمكث {عِنْده بِمِقْدَار}
{وَيُسَبِّحُ الرَّعْد بِحَمْدِهِ} بأَمْره وَهُوَ ملك وَيُقَال صَوت السَّمَاء {وَالْمَلَائِكَة} وتسبح الْمَلَائِكَة {مِنْ خِيفَتِهِ} وهم خائفون من الله {وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِق} يَعْنِي النَّار {فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَآءُ} فَيهْلك بالنَّار من يَشَاء يَعْنِي زيد بن قيس أهلكه الله بالنَّار وَأهْلك صَاحبه عَامر ابْن الطُّفَيْل بطعنة فِي خاصرته {وَهُمْ يُجَادِلُونَ} يُخَاصِمُونَ {فِي الله} فِي دين الله مَعَ مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {وَهُوَ شَدِيدُ الْمحَال} شَدِيد الْعقَاب
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
206
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir