مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
204
{حَتَّى إِذا استيأس الرُّسُل} فَلَمَّا أيس الرُّسُل من إِجَابَة الْقَوْم {وظنوا} علمُوا وأيقنوا يَعْنِي الرُّسُل {أَنَّهُمْ} يَعْنِي قَومهمْ {قد كذبُوا} كذبوهم بِمَا جَاءُوا بِهِ من الله إِن قُرِئت مُشَدّدَة وَيُقَال وظنوا يَعْنِي الْقَوْم يَعْنِي الرُّسُل قد كذبُوا أخلف وعد الرُّسُل إِن قُرِئت مُخَفّفَة {جَآءَهُمْ نَصْرُنَا} يَعْنِي عذابنا بِهَلَاك قَومهمْ {فَنُجِّيَ مَن نَّشَآءُ} يَعْنِي الرُّسُل وَمن آمن بالرسل {وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا} عذابنا {عَنِ الْقَوْم الْمُجْرمين} الْمُشْركين
{لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ} فِي خبرهم خبر يُوسُف وَإِخْوَته {عِبْرَةٌ} آيَة {لأُوْلِي الْأَلْبَاب} لِذَوي الْعُقُول من النَّاس {مَا كَانَ حَدِيثاً يفترى} يَعْنِي الْقُرْآن لَيْسَ بِحَدِيث يختلق {وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ} مُوَافق للتوراة وَالْإِنْجِيل وَسَائِر الْكتب بِالتَّوْحِيدِ وَبَعض الشَّرَائِع وَخبر يُوسُف {وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ} تبيان كل شَيْء من الْحَلَال وَالْحرَام {وَهُدًى} من الضَّلَالَة {وَرَحْمَةً} من الْعَذَاب {لقوم يُؤمنُونَ} بِمُحَمد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَالْقُرْآن الَّذِي أنزل إِلَيْك من رَبك وَالله أعلم بأسرار كِتَابه
{وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ} يَا مُحَمَّد {إِلاَّ رِجَالاً نوحي إِلَيْهِمْ} نرسل إِلَيْهِم جِبْرِيل كَمَا أرسل إِلَيْك {مِّنْ أَهْلِ الْقرى} مَنْسُوب إِلَى الْقرى مثلك {أَفَلَمْ يَسِيرُواْ} أهل مَكَّة {فِي الأَرْض فَيَنظُرُواْ} فيتفكروا {كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ} كَيفَ صَار آخر أَمر {الَّذين مِن قَبْلِهِمْ} من الْكفَّار {وَلَدَارُ الْآخِرَة} الْجنَّة {خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقوا} الْكفْر والشرك وَالْفَوَاحِش وآمنوا بِاللَّه بِمُحَمد عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام وَالْقُرْآن {أَفَلاَ تَعْقِلُونَ} أفليس لكم ذهن الإنسانية أَن الْآخِرَة خير من الدُّنْيَا وَيُقَال إِن الدُّنْيَا تفنى وَالْآخِرَة تبقى وَيُقَال أَفلا تصدقُونَ بِمَا أصَاب الْأَوَّلين حَيْثُ كذبُوا الرُّسُل
{قُلْ} يَا مُحَمَّد لأهل مَكَّة {هَذِه} يَعْنِي مِلَّة إِبْرَاهِيم {سبيلي} ديني {أَدْعُو إِلَى الله على بَصِيرَةٍ} على دين وَبَيَان {أَنَاْ} أَدْعُو {وَمَنِ اتبعني} آمن بِي يدعونَ إِلَى الله أَيْضا على بَصِيرَة على دين وَبَيَان {وَسُبْحَانَ الله} نزه نَفسه عَن الْوَلَد وَالشَّرِيك {وَمَآ أَنَاْ مِنَ الْمُشْركين} مَعَ الْمُشْركين على دينهم
{وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ} أهل مَكَّة {بِاللَّه} فِي السِّرّ وَيُقَال بعبودية الله {إِلاَّ وَهُمْ مُّشْرِكُونَ} بوحدانية الله فِي الْعَلَانِيَة
{وَكَأَيِّن مِّن آيَةٍ} من عَلامَة {فِي السَّمَاوَات} من الشَّمْس وَالْقَمَر والنجوم وَغير ذَلِك {وَالْأَرْض} وَمَا فِي الأَرْض من الْجبَال والبحار وَالشَّجر وَالدَّوَاب وَغير ذَلِك {يَمُرُّونَ عَلَيْهَا} أهل مَكَّة {وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ} مكذبون بهَا لَا يتفكرون فِيهَا
{وَمَآ أَكْثَرُ النَّاس} أهل مَكَّة {وَلَوْ حَرَصْتَ} لَو جهدت كل الْجهد مقدم ومؤخر {بِمُؤْمِنِينَ} بالكتب وَالرسل
{وَمَا تَسْأَلهُمْ} يَا مُحَمَّد {عَلَيْهِ} على التَّوْحِيد {مِنْ أَجْرٍ} من جعل {إِنْ هُوَ} مَا هُوَ يَعْنِي الْقُرْآن {إِلاَّ ذِكْرٌ} عظة {لِّلْعَالَمِينَ} الْجِنّ وَالْإِنْس
{أفأمنوا} أهل مَكَّة {أَن تَأْتِيَهُمْ} أَن لَا تأتيهم {غَاشِيَةٌ مِّنْ عَذَابِ الله} عَذَاب من عَذَاب الله مثل يَوْم بدر {أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَة} عَذَاب السَّاعَة {بَغْتَةً} فَجْأَة {وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ} بنزول الْعَذَاب
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
204
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir