مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
علوم القرآن
التجويد والقراءات
التفاسير
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
202
{واسأل الْقرْيَة} أهل الْقرْيَة {الَّتِي كُنَّا فِيهَا} وَهِي قَرْيَة من قرى مصر {وَالْعير} أهل العير {الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا} جِئْنَا مَعَهم وَكَانَ صحبهم قوم من كنعان {وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} فِيمَا قُلْنَا لَك فَقَالُوا ليعقوب هَذَا القَوْل
{فَلَمَّا دَخَلُواْ عَلَيْهِ} على يُوسُف فِي الْمرة الثَّالِثَة {قَالُوا يَا أَيهَا الْعَزِيز مَسَّنَا} أَصَابَنَا {وَأَهْلَنَا الضّر} الْجُوع {وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُّزْجَاةٍ} بِدَرَاهِم لَا تنْفق فِي الطَّعَام وتنفق فِيمَا بَين النَّاس وَيُقَال بمتاع الْجَبَل كالصنوبر والحبة الخضراء وَيُقَال بمتاع الْعَرَب مثل الأقط وَالصُّوف والجبن وَالسمن {فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْل} يَقُول وفر لنا الْكَيْل كَمَا توفر بالدارهم الْجِيَاد {وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَآ} مَا بَين الثمنين وَيُقَال بَين الكيلين {إِنَّ الله يَجْزِي المتصدقين} فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة
{قَالُواْ} إخْوَة يُوسُف ليوسف {تالله} وَالله {لَقَدْ آثَرَكَ الله عَلَيْنَا} فضلك الله علينا {وَإِن كُنَّا} وَقد كُنَّا {لَخَاطِئِينَ} مسيئين بك عاصين لله
{قَالَ} لَهُم يُوسُف {لاَ تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْم} يَقُول لَا أعيركم بعد الْيَوْم {يَغْفِرُ الله لَكُمْ} مَا كَانَ مِنْكُم {وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ} من الْوَالِدين
{قَالُوا أئنك لأَنتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَاْ يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي} من أبي وَأمي {قَدْ مَنَّ الله عَلَيْنَآ} بِالصبرِ {إِنَّهُ مَن يَتَّقِ} فِي النِّعْمَة {وَيِصْبِرْ} فِي الشدَّة {فَإِنَّ الله لاَ يُضِيعُ} لَا يبطل {أَجْرَ} ثَوَاب {الْمُحْسِنِينَ} بالتقوى وَالصَّبْر
{قَالَ} لَهُم يُوسُف {هَلْ عَلِمْتُمْ مَّا فَعَلْتُم بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنتُمْ جَاهِلُونَ} شُبَّان غافلون
قَالَ {يَا بني اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُواْ مِن يُوسُفَ وَأَخِيهِ} فاستخبروا واطلبوا خبر يُوسُف وأخيه بنيامين {وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ الله} من رَحْمَة الله {إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ الله} من رَحْمَة الله {إِلاَّ الْقَوْم الْكَافِرُونَ} بِاللَّه وبرحمته
{قَالَ} يَعْقُوب {إِنَّمَآ أَشْكُو بَثِّي} أدفَع غمي {وَحُزْنِي إِلَى الله وَأَعْلَمُ مِنَ الله مَا لاَ تَعْلَمُونَ} يَقُول أعلم أَن رُؤْيا يُوسُف صَادِقَة وَأَنا لنسجد لَهُ وَيُقَال أعلم من رَحْمَة الله وَجَمِيل نظره وصنعه مَا لَا تعلمُونَ وَيُقَال أعلم أَن يُوسُف حَيّ لم يمت لِأَنَّهُ دخل عَلَيْهِ ملك الْمَوْت فَقَالَ لَهُ هَل قبضت روح ابْني يُوسُف فِيمَن قبضت قَالَ لَا فَمن ذَلِك
{قَالُوا} وَلَده وَولد وَلَده {تالله} وَالله {تفتأ} لَا تزَال {تَذْكُرُ يُوسُفَ حَتَّى تَكُونَ حَرَضاً} حَتَّى تكون دنفاً {أَوْ تَكُونَ مِنَ الهالكين} بِالْمَوْتِ
{قَالَ} يَعْقُوب لَهُم {بَلْ سَوَّلَتْ} زينت {لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً} ففعلتموه {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} فعلي صَبر جميل بِلَا جزع {عَسَى الله} لَعَلَّ الله {أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً} بِيُوسُف وأخيه من أَبِيه وَأمه بنيامين ويهوذا {إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيم} بمكانهم {الْحَكِيم} بردهمْ عَليّ
{وَتَوَلَّى عَنْهُم} خرج من بَينهم {وَقَالَ يَا أسفى} يَا حزنا {عَلَى يُوسُفَ وابيضت عَيْنَاهُ مِنَ الْحزن} من الْبكاء {فَهُوَ كَظِيمٌ} مغموم يتَرَدَّد حزنه فِي جَوْفه
اسم الکتاب :
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
المؤلف :
الفيروز آبادي، مجد الدين
الجزء :
1
صفحة :
202
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir